الأربعاء 17 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

الأسعار تقتل فرحة العيد.. والمواطنون: تزامن "الأضحى والمدارس" يجعل ملابس العيد للفرجة فقط

بسبب جنون الأسعار

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

فى هذا الوقت من كل عام وقبل قدوم عيد الأضحى المبارك تستعد الأسر المصرية لشراء ملابس العيد، التي تعتبرها جميع الأسر المصرية فرحة لأولادهم، ولكن في ظل غلاء الأسعار واقتراب العام الدراسي الجديد يبدو أن الفرحة لن تكتمل بكثير من البيوت بسبب تزامن عيد الأضحى المبارك مع بدء الاستعداد للموسم الدراسي الجديد فى نفس الشهر، وهو ما جعل ميزانية شهر سبتمبر هى الأصعب على مدار العام.

"البوابة نيوز" استطلعت آراء عدد من المواطنين، الذين أكد بعضهم أنهم لن يشتروا ملابس لعيد الأضحى، فالبعض اكتفى بالشراء في عيد الفطر المبارك قبل شهرين، فيما أكد آخرون أنهم لم يستطيعوا الشراء فى أى من العيدين بسبب ارتفاع الأسعار، وأصبح الوقت ضيقا بسبب قرب العام الدراسي الجديد وشراء ملابس ومستلزمات الدراسة التى أوشكت على البدء أهم بكثير من ملابس العيد.



ياسمين عمران "ربة منزل" وأم لخمسة أطفال فى مراحل التعليم المختلفة، تقول: لم نتمكن من شراء ملابس جديدة في عيد الأضحى بسبب ارتفاع الأسعار، ولو اشترينا ملابس العيد لن نتمكن من شراء ملابس المدارس التي تعتبر على الأبواب، وسأكتفى بشراء ملابس الدراسة الخاصة بالعام الجديد فقط دون شراء ملابس العيد.

ويضيف محمود شاكر مدرس بإحدى المدارس الخاصة "أب لطفلين فى مراحل التعليم المختلفة"، الذي يقول: قررت عدم شراء ملابس جديدة والاكتفاء بالملابس التى اشتريناها فى عيد الفطر، خاصة أن أطفالي يحتاجون ملابس جديدة للمدرسة، وهذا ما لن تتحمله ميزانية هذا الشهر.

وتابعت ليلي محمد ممرضة بإحدى المستشفيات الحكومية وأم لثلاث أطفال: قمت بجولة كبيرة لأكثر من ثلاث ساعات بمحلات وسط البلد؛ سعيا لشراء ملابس جديدة للعيد لأطفالي، ولكن انتهيت بالعودة خاوية دون شراء، وتضيف: "بنطلون الأطفال يبدأ سعره من 200 جنيه إلى 300 جنيه، صعب جدا أشترى بالأسعار دي، خاصة أنني سأشتري لثلاثة أطفال من بنطلونات وتيشرتات وكوتشيات، وتقرر فى نهاية الأمر أن تتجة إلى أحد الأسواق الشعبية أو سوق البالة، كما يطلقون عليها، التى تشتهر برخص أسعارها، وأضافت أن سوق البالة التي كان من الممكن أن تشتري منها ملابس بأقل الأسعار ارتفعت إلى الضعف، وأكدت أن محلات الملابس والإكسسوارات أصبحت للفرجة فقط.