تعافى الجنيه الإسترليني من أدنى مستوياته مقابل اليورو في عشرة أشهر أمس الأربعاء، بعد بيانات أظهرت ارتفاع الأجور بأسرع من المتوقع في ثلاثة أشهر حتى يونيو مما يقضي على الفجوة بين الأجور ومعدل التضخم الأساسي.
ودفعت القفزة البالغة 2.1% في الأجور بجانب انخفاض مفاجئ في أعداد العاطلين عن العمل في تموز الجنيه الإسترليني للارتفاع بنحو نصف سنت ليجرى تداوله عند 1.2893 دولار.
ويظل الإسترليني بذلك مرتفعا 0.2% فقط خلال الجلسة.
ومقابل اليورو، زاد الإسترليني 0.3% خلال الجلسة إلى 90.88 بنس ليتعافى من المستوى المنخفض البالغ 91.44 بنس وهو أدنى مستوى له منذ الإنهيار الوجيز الذي شهده في أكتوبر الماضي.