لم يمتلك مشاعر أبوة حتى يتجرد منها، فخرج عن كل الأعراف ونسى دينه، والقانون، وافتقد لحنية الأب، سواء كان ذلك بسبب عمله في «ملهى ليلي»، أو مهما كانت طباعه، كما اتهمته زوجته بـ«الشذوذ في الرغبات» ما دفعها لرفض معاشرته، فبرر اغتصاب ابنته وقتلها بنزيف الحمل، بسبب تعويض غياب زوجته.
«لبسها القصير أغراني، نعومة صوتها كانت تسحبني إلى حجرتها، وجود زوجتي خارج المنزل دائما سهل لي الأمر، رفض زوجتى لمعاشرتي كان هو الدافع، عاشرت ابنتي معاشرة الأزواج واستمتعت أكثر معها عن زوجتي، هددتها بالطرد من البيت وفضحها حال رفضها، كنت أعاشرها بشكل متكرر حتى الحمل».. بهذه الكلمات يعترف «أب» انتهك عرضه واستباح شرفه وضرب بالدين والعادات عرض الحائط، بالتعدي جنسيًا على ابنته بمنطقة بولاق، دائرة الجيزة، وأمام النيابة وبرئاسة المستشار أيمن الحسيني، اعترف المتهم «عادل. س» بارتكابه الواقعة بالكامل. قال المتهم «عادل. س» ويبلغ من العمر ٤٢ عامًا، يعمل فرد أمن في إحدى الملاهي الليلية، إنه كان يعاشر ابنته معاشرة الأزواج، وكان «بعد كل مرة تجمعهما معا يشعر بالندم ويقرر ألا يعود إلى ذلك مرة أخرى»، ولكن الشيطان كان أقوى منه فلم يتحمل مفارقتها.
كان يعود من عمله الساعة ٦ صباحا وتذهب زوجته إلى العمل فى إحدى البيوت في منطقة المهندسين - بالقاهرة، كما يوضح المتهم، وصغيراه «ولد وبنت» في المدرسة أيام الدراسة أو في الشارع خلال العطلة الصيفية، فيختلي هو ببنته صاحبة الـ١٦ ربيعًا، بعد أن يهيئ الأمر ويعتدي عليها جنسيا حتى حملت منه، مشيرًا إلى أنه كان يحتاج ابنته بشدة لتعويض الفراغ التى تركته أمها بعد أن أعرضت عن معاشرته ورفضت أن يجمعهما ببعض علاقة أو غرفة واحدة، لافتا إلى أنه منذ ٥ سنوات وهي ترفض إقامة علاقة معه بسبب عمله في الملهى الليلي.
