الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

مصراتة الليبية تتبرأ من زيارة وفد عسكري إلى قطر

عبدالله ناكر رئيس
عبدالله ناكر رئيس حزب القمة الليبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تبرأ المجلس البلدي لمدينة مصراتة من زيارة أجراها وفد باسم المدينة إلى قطر، وأصدر المجلس البلدي لمصراتة بيانًا، اليوم الأربعاء، أكد فيه أنه لا علاقة له بالزيارات التي تقوم بها شخصيات ووفود من المدينة وتقوم وسائل الإعلام بتسويقها على أنها تعبر عن موقف مصراتة من بعض القضايا التي تمس الشأنين المحلي أو الدولي. 
كان وفد من مدينة مصراتة قد قام الأحد الماضي، بزيارة قطر وضم الوفد عناصر من قوات البنيان المرصوص وقيادات من جماعة الإخوان الإرهابية منهم بشير القاضي وأبوبكر الهريش ومحمد الغصري وعلاء الحويك.
وتأتي زيارة الوفد بالتزامن مع الاستعدادت الكبيرة للجيش الوطني الليبي، لتحرير مدينة درنة المختطفة شمال شرق ليبيا من الجماعات الإرهابية.
وذكر بيان المجلس البلدي لمدينة مصراتة، أنه حرصًا على مصلحة مصراتة وحتى لا تنصرف أي آثار سلبية عليها أو على أهلها من تلك اللقاءات أو الزيارات فإن المجلس البلدي يحمل المسئولية المباشرة للأشخاص الذين قاموا بها والتي قد تعرضهم للمسئولية الإدارية والقانونية.
وذكرت قناة النبأ الليبية والمصنفة على لائحة الإرهاب العربية: أن وزير الدفاع القطري خالد العطية وافق على تقديم الدعم الفني واللوجيستي لعناصر وقوات البنيان المرصوص والتي تضم مجموعات كبيرة من عناصر الإخوان الإرهابية والجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة أحد أفرع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي وذلك عقب لقائه الوفد الليبي، كما وافق وزير الدفاع القطري على استضافة عناصر مليشياوية توالي الجماعات الإرهابية في ليبيا للحصول على دورات تدريبية في الدوحة.
من جانبه أكد عبدالله ناكر رئيس حزب القمة الليبي في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز": أن زيارة الوفد الليبي إلى قطر جاءت في إطار الاستعداد لهجوم متوقع من قبل المجموعات الإرهابية التي تدعمها قطر على مرافئ النفط الليبية لتحقيق عدة أهداف أبرزها تخفيف الضغط عن الجماعات الإرهابية بمدينة درنة شمال شرق ليبيا والمحاصرة من قبل قوات الجيش الوطني الليبي تمهيدا لتحريرها من قبضة الجماعات الإرهابية. 
وأضاف ناكر: يوجد تنافس كبير على الغاز الليبي بين شركتي توتال الفرنسية وشركة ايني قار الإيطالية من أجل الاستحواذ على الغاز الليبي، وتعتمد روما بشكل كبير على المجموعات الإرهابية من أجل تأمين خطوط الغاز الإيطالية بغض النظر عن تداعيات هذا الأمر على أمن واستقرار ليبيا وأن تفاهمات وقعت أخيرا بين الدوحة وروما من أجل تدعيم النفوذ الإيطالي في ليبيا، وتحجيم دور فرنسا القريبة من السلطات الشرعية في شرق البلاد سيما بعد تعاظم الدور الفرنسي في بأعلان ماكرون وثيقة المبادئ العشر لتسوية الأزمة الليبية.
وأشار إلى أن ايطاليا تحصل على الغاز الليبي بطريقة غير شرعية فشركة ايني قار الإيطالية كان لديها عقد مبرم مع الدولة الليبية وانتهت مدة التعاقد في 2013 ولم يتم التجديد.