قال الدكتور محمد المرسي الخبير الإعلامي ورئيس قسم الإذاعة الأسبق بجامعة القاهرة: إن الهئية الوطنية للإعلام تحجب الكثير من المعلومات عن أنشطتها وعن آليات العمل داخلها وكأنها أسرار حربية جعلت الجميع يشعر بأنها تعيش في برج عاجي مقطوع التواصل مع الآخرين.
وأضاف المرسى عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قائلا: إن الفترة الماضية تم إطلاق العديد من الشائعات على لسان أعضاء الهيئة الوطنية للإعلام والتى سببت ارتباكا وغضبا داخل ماسبيرو ولا أحد يستطيع التحقق من صحتها ثم يتم نفيها من قبل البعض الآخر.
وطالب بتعيين متحدث رسمي باسم الهيئة ليخرج علينا كل أسبوع أو أسبوعين يتناول أنشطة الهيئة وقراراتها وخططها المستقبلية ويرد على أي شائعة أو تصريح غير مسئول.
وأكد المرسى أن الوضوح والشفافية أساس العمل الإعلامي إذا ما أردنا تطويرا حقيقيا لوسائل الإعلام المصرية.