بعد إشعال الفنانة نيللي كريم مواقع التواصل الاجتماعي الأيام القليلة الماضية، بصورة نشرتها على حسابها الشخصي بموقع "انستجرام"، تظهر فيها بالمايوه "البيكيني" على أحد شواطئ الجونة.
هذه هي المرة الأولىي التي تنشر فيها نيللي صورة بهذه الجرأة، ما تسبب في انقسام جمهورها إلى مؤيد ومعارض، خاصةً أنهم تعودوا منها على الوقار، ورغم طلب البعض منها حذف الصورة، فإنها أصرت على تركها وردت على مهاجميها عبر فيسبوك هذه المرة: "ما فهمته أن كل من يرتدي المايوه على البحر سيكون مصيره جهنم".
موقف الجمهور من نيللي كريم، يدفع إلى التساؤل عن سبب اختلاف التعامل مع نجمات الجيل الحالي، عن نجمات الأجيال السابقة، إذ كانت سعاد حسني، تحرص على إبراز جمالها، وتخضع لجلسات تصوير بالمايوه على الشاطئ من أجل نشرها على أغلفة المجلات، لمعرفتها أن الجمهور يبحث عن الجمال.
لم تكن "السندريلا" فقط التي فعلت ذلك، بل تضم القائمة الكثير من النجمات مثل لبلبة، نيللي، أمينة رزق، زينات صدقي، زوزو نبيل، سهير رمزي، سهير زكي، هند رستم، سامية جمال وشادية.
أما في الجيل الحالي، فإن الجمهور أقام مشانق لعدة فنانات بسبب ارتداء البيكيني، حتى في حياتهن الخاصة، وأبرزهن إلى جانب نيللي كريم، كل من هنا شيحة، غادة عبدالرازق، غادة عادل، هيفاء وهبي، قمر، سيرين عبدالنور، نجلاء بدر، مايا دياب.
