أكد النائب مصطفى الجندى، رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، والمستشار السياسى لرئيس البرلمان الإفريقى، أهمية المباحثات والقضايا التى تم طرحها على مائدة الحوار بين الرئيس عبدالفتاح السيسى، ونظيره الراوندى، بول كاجامى رئيس رواندا، خلال الزيارة التى يقوم بها الرئيس السيسى لرواندا، فى إطار جولته الإفريقية التى زار خلالها تنزانيا أمس، وأعقبها برواندا ثم الجابون وتشاد.
وقال "الجندى" فى بيان أصدره منذ قليل: إن حكومتى مصر ورواندا يجب أن تعملا بكل جدية لتنفيذ جميع التكليفات والقضايا التى اتفق عليها السيسى وكاجامى، مشيدا بتأكيد الرئيس السيسى، أن مصر ورواندا دولتان أفريقيتان شقيقتان يجمعهما نهر النيل العظيم، تتشاركان نفس التطلعات وتواجهان تحديات متماثلة، ولديهما من الإمكانيات والإرادة السياسية ما يؤهلهما للتعاون المثمر في تحقيق أهداف التنمية والرخاء الاقتصادي لشعبيهما، وثمن النائب مصطفى الجندى المباحثات المثمرة والبناءة التى تمت بين الرئيسين السيسى وكاجامى لتعزيز التبادل التجاري، وزيادة الاستثمارات المشتركة بين البلدين، وكيفية دعم التعاون المتزايد بين القطاع الخاص في البلدين، خاصة في مجالات الاتصالات والسياحة والزراعة والطاقة.
مناشدا الحكومتين المصرية والرواندية على اتخاذ كل الإجراءات والخطوات اللازمة لتيسير وتشجيع زيادة التبادل التجاري بين البلدين، وإقامة المشروعات المشتركة في القطاعات الاقتصادية المختلفة بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين.
كما أشاد "الجندى" بتأكيد الرئيس السيسى، أن مصر حريصة على مواصلة وتطوير التعاون مع رواندا كذلك في مجالات بناء القدرات وتبادل الخبرات في المجالات التنموية المختلفة، خاصةً من خلال البرامج ودورات الدعم الفني التي تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية والمبادرة المصرية لتنمية دول حوض النيل إضافة إلى اتفاق الرئيسين على أهمية العمل على عقد اللجنة المشتركة بين البلدين في أقرب فرصة ممكنة للتشاور والتباحث بشأن سبل تنمية مجالات التعاون ذات الأولوية للبلدين، وأكد النائب مصطفى الجندى أن البرلمان ولجنة الشئون الإفريقية بالتنسيق مع الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب ستقوم بزيارات لهذه الدول لتفعيل جمعيات الصداقة البرلمانية بين مصر وهذه الدول وأيضا الرقابة على الحكومات لتنفيذ مايتم عليه فيما بين الرئيس السيسى والزعماء الأفارقة.
