العمال يتجمهرون خارج المصانع.. والهتافات: «عاوزين حقوقنا»
صعّد عمال شركة مصر للغزل والنسيج، بالمحلة، أمس، احتجاجاتهم ضد إدارة الشركة بعد تجاهل مطالبهم والمتمثلة فى صرف علاوتى الـ١٠٪ وغلاء المعيشة وزيادة بدل الغداء من ٢١٠ إلى ٤٠٠ جنيه، وسرعة الانتهاء من لجنة التسوية والترقيات وصرف المكافأة والحافز السنوى ٦ أشهر ونصف بموجب رفعه إلى ١٢ شهرًا أسوة بزملائهم فى شركات قطاع الأعمال.
وخرج العمال من مصانع وعنابر أقسام الملابس الجاهزة والوبريات والصوف والغزل والنسيج بالشركة فى مظاهرة بساحة ميدان «طلعت حرب» داخل الشركة، أمام مبنى مجلس الإدارة، وهتفوا: «عاوزين حقوقنا يا حكومة.. وعلاوتنا حق ولادنا» و«كلنا بنحب بلدنا».
وجلس عشرات العمال أمام ساحة مبنى مجلس إدارة الشركة، وأبواب شئون الأفراد ومساكن الإدارة للإعلان عن غضبهم من عدم استجابة قيادات الشركة القابضة والحكومة لمطالبهم.
وواصل العمال، إضرابهم عن العمل، لليوم التاسع على التوالي، وتوقفت حركة الإنتاج داخل الشركة.
وأصدر الدكتور أحمد مصطفى، رئيس الشركة القابضة لصناعات الغزل والنسيج، توجيهاته العاجلة إلى المهندس حمزة أبوالفتح، المفوض العام لشركة غزل المحلة، بضرورة الاستعانة بأعضاء اللجنة النقابية وقيادات قطاعات الشركة لإقناع العمال بالعدول عن إضرابهم.
وقال الدكتور محمود شحاتة، عضو مجلس النواب عن دائرة بندر المحلة، إنه التقى عددًا من العمال بالتنسيق مع المفوض العام لشركة غزل المحلة ورئيس القابضة، لبحث مطالبهم.
وأضاف: إن «القابضة» تعهدت للعمال بصرف مستحقاتهم بناءً على توجيهات الدكتور أشرف الشرقاوي، وزير قطاع الأعمال، بشرط تشغيل الماكينات والعودة للعمل، لكن العمال رفضوا.
وقال قيادى بالنقابة العامة للغزل والنسيج فى الغربية، طلب عدم ذكر اسمه، إن عمال شركة النصر، علقوا الإضراب وعادوا إلى العمل بعد يوم من الإضراب والتضامن مع عمال المحلة، بعد أن أبلغتهم الشركة القابضة بالتوصل لصيغة تنفيذية لصرف الـ١٠٪ تحت أى مسمى ثابت غير مسمى العلاوة، لحين عرض الأمر على مجلس النواب لإدراجهم ضمن العلاوة التى أقرها رئيس الجمهورية.
