الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

زوجات يلجأن للخلع بسبب الخيانة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كثيرات يذهبن إلى محكمة الأسرة لأسباب كثيرة ولكن قد تكون أكثر الأسباب هى الخيانة، أما من الزوج أو الزوجة وذلك قد يرجع لأسباب أخلاقية أو نفسية أو غير ذلك ولكن مهما كانت الأسباب ذلك لا يعطي فرصة لأي منهما أن يخون، لعل ذلك قد يكون بسبب قلة الدين والبعد عني الله الذي حسم هذا الفعل بقوله "وجعلنا من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها مودة ورحمة".
"البوابة نيوز" تبحث أسباب الخيانة من داخل محاكم الأسرة.
"شروق" تروي قصتها مع الخيانة قائلة: "لم أتصور أن زوجي خائن، تزوجته بعد قصة حب استمرت 4 سنوات، وضحيت من أجله ولم أنصت لتحذيرات من حولي، وخانني أثناء الخطوبة، ولكنني قبلت مصالحته بعد توسلاته، ولم أنصت لعقلي ولا لتحذيرات أبى وأمي بأن من يخون في البداية يخون بعد ذلك لأنه بطبعه خائن، لم أنصت لذلك المنطق ولا الهاجس الذى يراودني".
وأضافت: "فاجأني بعد الزواج بما لا يصدقه لا دين ولا عقل فقد استغل وجودي بالعمل واستأجر عاهرة ليقم علاقة معها في بيتي على سرير نومي، دخلت بيتي وأشعر بحالة من التعب وإرهاق شديد الذي طالما أتخبط فيه بين عمل البيت وراحته وراحة أولاده وعملي في الخارج من أجل أن أساعده في مصاريف البيت حتى دخلت شقتي لأسمع ضحكات، ففتحت الغرفة فوجدته مع إحدى العاهرات مقابل 500 جنيه في الليلة وذلك ما أكدته لي".
وتابعت: "في نفس الوقت الذي أطلب منه الأموال للإنفاق على البيت، فيدعى أنه لا يملك المال، وفوجئت بالواقعة وكان علىّ أن أختار بين أن أقتله أو أن أصرخ وأفضحه، ولكنى احتسبت أمري إلى الله وما كان منى إلا أن أنسحب من المكان وأذهب ببناتي إلى بيت أبى، متوجهة في ذلك إلى محكة الأسرة رافعة دعوى الخلع برقم 3213 لسنة 2017".
"منى" 33 سنة ربة منزل قصة أخرى من بئر الخيانة ترويها قائلة: "أحببته وتزوجته وعشنا 6 سنوات، وبعد أن ظهرت خيانته، بعدما وجدته يتحدث إلى إحدى المطلقات على الفيس فواجهته بالأمر فتعلل بأنه يتحدث إليها، لأنها موكلة لديه ولديه قضية فقبلت الأمر حتى فوجئت بتطور الأمر إلى حد الحديث ليلا في أوقات متأخرة ما جعلني أرفض ذلك وواجهته بالأمر فتنكر لي وبين الإنكار واعترافه وتبريراته العقيمة، حاولت ترقبه وتشككت في أمره إلى أن تأكدت أنه على علاقة بها وأنه يقابلها في شقتها ويقيم معها علاقة غير شرعية، فواجهته بالأمر فصرخ في وجهي مبررًا ذلك بأني مشغولة بأبنائي".
وتابعت: "غيرت سلوكي معه محاولة الاهتمام به، ولكن لم ينفع وراقبته، حتى تأكدت من الأمر وحكى لي أحد أصدقائه القصة مطالبًا إقامة علاقة معي وتأكدت من الأمر، واجهته بالأمر فما كان منه إلا الإصرار على موقفه وتركني، وبعدها قررت أن أخلعه وتقدمت بدعوى حاملة رقم 6260 لسنة 2017".