قال مايكل ارمانيوس أحد الشباب المعارض الذي التقي البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية: إن "اللقاء الذي عقد بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، قدم خلاله الشباب رؤية مختصرة عن مجمل المشكلات وشكاوى الشعب على الصعيد السياسي والادارى".
وأكد أرمانيوس أن "البابا شدد على السعي للاصلاح الكنسي والتشريعي واكد على الدور القادم للشباب ككيان استشاري قريب من صنع القرار، مشيرًا إلى أن أهم مشكلة تواجه الشباب وكنيستهم هي نقص المعلومات وتناقلها بشكل غير صحيح، وان الكنيسة ومكتبها الاعلامى دورهما معالجة ذلك.
واعلن ارمانيوس ان اللقاء ايا كان هو بداية للقاءات سوف تستمر تعتمد على الوضوح والشفافية والدفع تجاه التطور والتطوير.
واختتم أنه تمت دعوته من قبل الكنيسة، والتي استقبلها بفرح شديد وأمل في التغيير، مشيرًا إنه في وقت الشدة ﻻبد ان تتضح فيه رؤيه الكنيسة في موضوعات مختلفة.