الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

يهوذا القرن.. تعرف على أشهر المجندين العرب في جيش الاحتلال

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
فى خلال الـ3 سنوات الأخيرة، تضاعفت أعداد المجندين العرب في جيش الاحتلال إلى 5 مرات، بحسب التقارير التي صدرت عن المتحدثين والمسؤولين بالأراضي المحتلة، ومن خلال ملفنا "يهوذا القرن"، عن المجندين العرب والمسلمين في جيش الاحتلال، نرصد أشهر هؤلاء الخائنين:
 

محمود كعبية 
صدرته إسرائيل إلى وسائل الإعلام منذ أيام؛ للمتاجرة به كونه مسلم عربي ينتمى للبدو، هو يرى في نفسه مواطن عربي بدوي إسرائيلي، يفتخر بانتمائه وهويته، ناشط على أكثر من صعيد؛ من أجل دولته والدفاع إسرائيل "بحد زعمه"، أفكاره لا تختلف عن غيره،  من حيث مبدأ الانضمام إلى جيش الاحتلال.


محمود قشوع
أحد الجنود المسلمين، الذي تكرر ظهوره إعلاميًا في الفترة الأخير، حاملًا المصحف والسلاح معا، يعرف نفسه دائمًا "مسلم إسرائيلي"، ويرى أن في خدمته للجيش واجب وطني؛ لأنه يعتبر إسرائيل موطنه الأول والأخير.
وفى تصريحات له، يقول قشوع: "إسرائيل هي دولتنا التي تحافظ علينا، لذا واجب علينا أن نحميها ونخدم في جيشها".

أحمد.....
رغم أن هناك تكتمًا على اسمه بالكامل إلا أنه أحد الذين اهتم الاحتلال بتصديره للإعلام، وأهم ما جاء عنه، كان في حديث مطول، من خلال موقع المصدر الإسرائيلي، فهو سليل عائلة كبيرة في قرية دير الأسد، والتي خدم جميع أبنائها الذكور،  في القوى الأمنية الإسرائيلية، أنهى شقيقه الذي تجنّد عام 2003، الخدمة في حرس الحدود، وكان شقيقه الأصغر جنديًا تحت قيادته، في نفس كتيبة الاستطلاع.
يقول في تصريحات له: "شجعنا والدي دائمًا على مساهمتنا في الدولة بفخر، فهو معروف جدًا في القرية، وبمنطقة الشمال، ورغم أن والدي لم يخدم في الجيش الإسرائيلي، فقد حرص على أن ننضم إلى مسار مهني عسكري".
وقال: "أعتقد أن من يعرف نفسه على أنه فلسطيني لا يمكنه أن يكون صديقي، لا أعتقد أنني فلسطيني".

شادي خلول
من المسيحيين الفلسطينيين، عمل ضابطًا فى الجيش الإسرائيلي، فى وحدة المظليين، وهو الآن متقاعد، ودائمًا ما يعرف نفسه على أنه مواطن إسرائيلي، ويعتبر أحد مؤسسي منتدى تجنيد المسيحيين مع الضابط إيهاب شليان، والناطق باسم المنتدى سابقًا وبرفقة الكاهن جبرائيل نداف.

عيد ناطوس
أول ضابط مسيحي في سلاح الصيانة بجيش الاحتلال، تحدث عنه أفخاي أدرعي، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي، وقال: إنه تلقى شهادة تقدير عن إنجازاته في الجيش.
وقال طانوس، في تصريحات له: "نرى نتائج عملنا على مدى اليوم، نحن نحل مشكلات الوعي، ورغم الصعوبات في طريقنا سوف ننجح".

جنيفر جوزين
جنيفر جوزين، يتخطى عمرها الـ20 عامًا، تعتبر أول ضابطة مسيحية، تلتحق بجيش الاحتلال، تعمل في منظومة القبة الحديدة، تعرضت للعديد من التهديدات على حد قولها هي وعائلتها.
وفى تصريحات لها قالت: "ابتعد عني أصدقائي في المدرسة، وتوقفوا عن التحدث معي، إلا أن الجمهور اعتاد على هذه الفكرة الآن، ولكن ما زلت أسمع انتقادات أحيانا".

دينا عوفاديا
دينا عوفاديا، ولدت في مدينة الإسكندرية، وكان اسمها آنذاك، كارولين عبد الله، وروت عوفاديا، في مقابلة مطولة، أثارت ضجة كبيرة مع الموقع الإعلامي للجيش الإسرائيلي، وأكدت أنها لم تعرف أنها يهودية النسب، حتى جيل متقدم، وحدث ذلك جراء حادثة عنيفة، صدمتها في العمق، وتسببت في هجرة عائلتها من مصر إلى إسرائيل، وعوفاديا، سحبت منها الجنسية المصرية، عقب مجاهرتها بالولاء للجيش الإسرائيلي.

للعودة للملف من هنا