قال المستشار محمد حامد الجمل: إن قضية مسجد الفتح المتهم فيها عبدالرحمن عز لا بد أن يحضر جلساتها، ويحق له توكيل دفاع عنه، والاستماع لشهادته فيها.
وألقت قوات الإنتربول الألمانية، اليوم الثلاثاء، القبض على عبدالرحمن عز، القيادى الإخواني الهارب لصدور حكم ضده بالسجن 20 عامًا فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"أحداث الاتحادية".
ويحاكم عبدالرحمن عز فى أحداث مسجد الفتح خلال عام 2013 ولمسئوليته عن مظاهرات أعقبها دخول مسجد الفتح برمسيس اعتراضًا على عزل الرئيس المعزول محمد مرسى عن الحكم.
وأكد الجمل لـ "البوابة نيوز" أنه "إذا حضر عبدالرحمن عز المحكوم عليه غيابيا في أحداث الاتحادية من تلقاء نفسه إلى النيابة لأول مرة وطلب اتخاذ إجراءات إعادة نظر الدعوى، فإن النيابة الكلية ترسله مفرجا عنه مع ملف القضية إلى رئيس محكمة الاستئناف لتحديد أقرب جلسة لإعادة نظر الدعوى".
وأضاف الجمل، أنه "في حالة إلقاء القبض عليه من قبل الإنتربول، تأمر النيابة العامة بالقبض عليه وترسله مع ملف القضية إلى رئيس محكمة الاستئناف ويستمر حبسه، حيث يكون للمحكمة لدى مثوله أمامها الاختصاص بالنظر في أمر الإفراج عنه أو استمرار حبسه احتياطيا حتى الانتهاء من نظر الدعوى".
ولفت الفقيه القانوني إلى أن "تخلف الإرهابي عبدالرحمن عز عن حضور جلسة محاكمته في أحداث الاتحادية، دون عذر مقبول بعد إعلانه شخصيا، في هذه الحالة يعتبر الحكم ضده بمثابة الحكم الحضوري".