عادت تحذيرات أطلقتها منظمات حقوقية دولية عربية بشأن العمال الأجنبية في قطر، حيث أكدت علي استمرار الانتهاكات بحق العمالة منذ بدأ العمل في مشروع كأس العالم 2022، بعد اعلان جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي السابق اسناد تنظيمه الي قطر..
فمنذ اعلان تنظيم قطر لكأس العالم 2022، وبدات الصخرة في العمال الأسيويين والافارقة من أجل اللحاق بالوقت وانجاز جميع المشاريع المطروحة من النظام القطري بقيادة تميم بن حمد ال ثاني، وخلفت السلطات القطرية مئات القتلي من العمال.
وبرغم تقارير المنظمات الحقوقية التي أكدت أن بنهاية الانشاءات الخاصة بكأس العالم، سيصل عدد حالات الوفاة الي نحو 4000 عامل، بسبب ظروف البيئة السكنية والمطالب التعجيزية التي تضرب بعرض الحائط كل القوانين الدولية والانسانية مما يعني أن كل مبارة ستقام سيموت مقابلها 100 انسان وفقًا لتقارير اتحاد النقابات الدولية.
وتبدأ ماساة العمالة في قطر من البلدان التي تستغل مكاتب العمالة حلم عشرات الفقراء المحتاجين للاستفادة من فرص العمل التي تحتاجها قطر لتنفيذ مشروع 2022، وتفرض المكاتب رسوم خيالية عليهم تصل الي 4300 دولار للفرد الواحد، ما يجعل البعض علي رهن بيوتهم، وما يصل العامل لدولة قطر يتفاجئ من الحلم الوردي علي الكارثة المحققة حيث أن الراتب الذي وعد به ليس الا نصف راتب ولا خيار أمامه الا العمل، في ظل ظروف لا انسانية تضعها الشركات وأصحاب العمل.
وقد تصل ساعات العمل وفقا لتقارير عدد من المنظمات الي 18 ساعة يومين بدون أجازات أو عطل رسمية، والبعض لا يستلم أول راتب له الا بعد 6 أشهر من العمل المتواصل.
وبحسب العفو العمل الدولية فان الشركات القطرية تتعمد تأخير الرواتب العمالية لشهور لإجبارهم علي البقاء في العمل خائفين من طردهم بدون الرواتب.
