"الأم المفترية" هى التى تتخلى عن حنانها الذى زرعه فيها الله لتوجيه ابنائها، لتتحول إلى امرأة وحشية، يصل بها الأمر إلى قتل فلذات كبدها، فى هذه الواقعة قامت المرأة القاتلة بإحضار قطعة حديد ساخنة لكى جزء منها حملته داخل أحشائها دون رحمة، حتى فارقت الحياة.
فعلة شيطانية قامت بها لردع نجلتها الصغيرة صاحبة الـ 8 اعوام غير المدركة لما فعلته لأنها قاصرة، والتى يبدو أنها قامت بالخطأ بملامسة أعضائها الجنسية دون استيعاب مافعلته، لتفاجأ الطفلة برد فعل عنيف من والدتها، التي قامت باحتجازها لساعات طويلة داخل غرفة مظلمة، وتعدت عليها بالضرب المبرح، وحرقتها بآلة حادة ساخنة دون رحمة.
وتخلصت الأم من جثة الطفلة بعدما لفظت أنفاسها الأخيرة، وألقتها بمنطقة نائية؛ حيث عثر الأهالي على جثة طفلة الصغيرة ملفوفة داخل "جوال" قمامة، وبها طعنات متفرقة، وجرح ذبحي بالرقبة؛ وعلى الفور انتقلت قوة من مباحث القسم إلى مكان البلاغ، وتم نقل الجثة إلى المشرحة.
الأم كشفت أمام تحقيقات النيابة أنها متزوجة وتقطن مع زوجها بمنطقة النهضة بالجيزة، ولديها طفل آخر يدعى يوسف، غير المجنى عليها. وأضافت المتهمة أنها لم تكن تقصد قتل طفلتها، مؤكدة أن ما فعلته كان من أجل تأديبها، مشيرة إلى أنها شاهدت طفلتها وهى تلامس أعضاءها الجنسية.
وكشفت مناظرة النيابة لجثة المجنى عليها عن وجود كدمات وآثار ضربات بآلة حادة في رأس المجني عليها، وآثار كي بالنار في اليدين والركبتين وأمرت النيابة بسرعة تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها.
