أكد الشيخ محمد ماهر، إمام وخطيب بالأوقاف، ومسئول التواصل الإعلامي بإدارة أوقاف ههيا بمحافظة الشرقية، أن النقاب لم يفرضه الله وﻻ رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، وأن احتجاب أمهات المؤمنين كان لخصوصية لهن دون غيرهن من النساء.
وتابع: "لو كان النقاب عفة وطهارة لفرضه الله على المؤمنات، كما أنه يستخدم فى كثير من الأمور سيئة السمعة، كالنصب والتسول والسرقات، وليس ببعيد- حسب تعبيره- حينما تخفّى فيه محمد بديع مرشد الإخوان، وصفوت حجازي وغيرهما من الإرهابيين المجرمين حين أرادوا الهروب إلى خارج مصر".
وقال، في تصريحات، لـ"البوابة نيوز": هناك فارق شاسع بين الحجاب والنقاب، الحجاب فرض وستر لجميع الجسد التي هي عورة، ما عدا الوجه والكفين، بينما النقاب عادة وليس عبادة، بل زي "فولكلوري" خليجي ظهر في الجزيرة العربية.
وأضاف: "هناك غلو في الزي المفروض على المرأة، حتى وصل الأمر لدى البعض لفرض النقاب عليها، والزعم بفرضيته هو أمر نرفضه؛ لأنه ليس من الشرع في شيء".
وأعلن تأييده للتشريع القانوني الذي يطالب بحظر ارتداء النقاب؛ كونه يمنع التواصل بين أفراد المجتمع فى الأعمال المختلفة بالحكومة والدراسة، ويحول دون التواصل المباشر بين المعلم والمتعلم فى رحاب العلم بالمدارس والجامعات.
