رغم ندرة أعماله الفنية الإ أن أدواره التى جسدها مازالت محفورة فى عقول ووجدان المشاهد فلا أحد يستطيع نسيانه في "حمودة الأعور"بفيلم المشبوه مع الزعيم وجملته الشهيرة "عايز بقيت حقى. عايز عينك" ودور زوج أم شيريهان في فيلم "خلي بالك من عقلك" والسامرى بمسلسل"محمد رسول الله"
إنه النجم فؤاد أحمد الذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 15 أغسطس 2010.
ولد فؤاد أحمد بمدينة القاهرة فى 27 يناير 1936 وهو ممثل حصل على ليسانس آداب وبكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية، ويعد من ألمع الفنانين في تقمصهم للأدوار خاصة الشريرة، وظهرت براعته في التناسق العميق المركز بين أقواله وأفعاله "وهو ما يطلق عليه دارسو فن الإلقاء المسرحي: مبدأ الانتقاء والتأكيد" وخاصة في شخصية "السامري" "مسلسل "محمد رسول الله"وشخصية "حمودة الأعور" بـ "فيلم "المشبوه"، وكذلك دور البلطجي في فيلم "خمسة باب" ودور زوج أم شيريهان في فيلم "خلي بالك من عقلك". إضافة إلى أدوار أخرى مهمة في أفلام "رجل لهذا الزمان" و"القطار" و"البؤساء".
ونجح الفنان الكبير في تقديم شخصية الشرير بشكل لافت للنظر ولمع أكثر في التليفزيون وكان آخر أعماله مسلسل "جمهورية زفتى" عام 1998 الذي أدى دوره وهو كفيف البصر كنوع من الوفاء من أبطال المسلسل.
ومع ذلك لم يستوف "فؤاد أحمد" حقه من النجومية والشهرة ككثير من المواهب التي أهيل عليها التراب في ذلك الوقت.
عانى فؤاد خلال سنواته الأخيرة من فقدان البصر وظل طريح الفرش وسط استياء أسرته من تجاهل الوسط الفني له رغم تاريخه الطويل الذي بدأه مع جيل الرواد من أمثال: فؤاد المهندس، وعبد المنعم مدبولي، وأمين الهنيدي وعبد الله غيث، ويحيي شاهين.
وخلال الرحلة قدم فؤاد أدوارًا متنوعة في مسرحيات "علشان خاطر عيونك" أمام الفنان الكبير فؤاد المهندس والتي جسد فيها شخصية ناظر المدرسة و"اللص والكلاب" و" الجياع "و"جان دارك" و"ومع خالص تحياتي" و"وراك وراك" و"عبده يتحدى رامبو".
وقدم 6 مسلسلات هي "لا اله إلا الله" في الجزءين الأول والرابع، و"البؤساء"و"الدوامة" و"على باب زويلة"و"الكعبة المشرفة "و"الفرسان" و"السيرة الهلالية"
فقد بصره
ابتعد فؤاد عن التمثيل 20 عامًا بعد أن فقد بصره بسبب ماكياج أجري له بطريقة خاطئة أثناء تأديته شخصية "هامان"في مسلسل "لا اله إلا الله" حيث وضع الماكيير كمية كبيرة من "القطران" على رأس فؤاد أدت إلى سد الشعيرات الدموية بالرأس وتوقف وصول الأكسجين إلى المخ بالإضافة إلى استخدام "الدوكو" في دهان وجهه.
وبعد رحلة عطاء كبيرة للسينما والمسرح فقد خلالها بصره من أجل الفن ظل هكذا دون علاج أو تعويض ودخل في صراع طويل مع المرض انتهى بوفاته.
إنه النجم فؤاد أحمد الذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 15 أغسطس 2010.
ولد فؤاد أحمد بمدينة القاهرة فى 27 يناير 1936 وهو ممثل حصل على ليسانس آداب وبكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية، ويعد من ألمع الفنانين في تقمصهم للأدوار خاصة الشريرة، وظهرت براعته في التناسق العميق المركز بين أقواله وأفعاله "وهو ما يطلق عليه دارسو فن الإلقاء المسرحي: مبدأ الانتقاء والتأكيد" وخاصة في شخصية "السامري" "مسلسل "محمد رسول الله"وشخصية "حمودة الأعور" بـ "فيلم "المشبوه"، وكذلك دور البلطجي في فيلم "خمسة باب" ودور زوج أم شيريهان في فيلم "خلي بالك من عقلك". إضافة إلى أدوار أخرى مهمة في أفلام "رجل لهذا الزمان" و"القطار" و"البؤساء".
ونجح الفنان الكبير في تقديم شخصية الشرير بشكل لافت للنظر ولمع أكثر في التليفزيون وكان آخر أعماله مسلسل "جمهورية زفتى" عام 1998 الذي أدى دوره وهو كفيف البصر كنوع من الوفاء من أبطال المسلسل.
ومع ذلك لم يستوف "فؤاد أحمد" حقه من النجومية والشهرة ككثير من المواهب التي أهيل عليها التراب في ذلك الوقت.
عانى فؤاد خلال سنواته الأخيرة من فقدان البصر وظل طريح الفرش وسط استياء أسرته من تجاهل الوسط الفني له رغم تاريخه الطويل الذي بدأه مع جيل الرواد من أمثال: فؤاد المهندس، وعبد المنعم مدبولي، وأمين الهنيدي وعبد الله غيث، ويحيي شاهين.
وخلال الرحلة قدم فؤاد أدوارًا متنوعة في مسرحيات "علشان خاطر عيونك" أمام الفنان الكبير فؤاد المهندس والتي جسد فيها شخصية ناظر المدرسة و"اللص والكلاب" و" الجياع "و"جان دارك" و"ومع خالص تحياتي" و"وراك وراك" و"عبده يتحدى رامبو".
وقدم 6 مسلسلات هي "لا اله إلا الله" في الجزءين الأول والرابع، و"البؤساء"و"الدوامة" و"على باب زويلة"و"الكعبة المشرفة "و"الفرسان" و"السيرة الهلالية"
فقد بصره
ابتعد فؤاد عن التمثيل 20 عامًا بعد أن فقد بصره بسبب ماكياج أجري له بطريقة خاطئة أثناء تأديته شخصية "هامان"في مسلسل "لا اله إلا الله" حيث وضع الماكيير كمية كبيرة من "القطران" على رأس فؤاد أدت إلى سد الشعيرات الدموية بالرأس وتوقف وصول الأكسجين إلى المخ بالإضافة إلى استخدام "الدوكو" في دهان وجهه.
وبعد رحلة عطاء كبيرة للسينما والمسرح فقد خلالها بصره من أجل الفن ظل هكذا دون علاج أو تعويض ودخل في صراع طويل مع المرض انتهى بوفاته.
