هاجم القيادي الصوفي مصطفى زايد، التيارات الشيعية في مصر، واصفا إياها بالكارهة للطرق الصوفية، موضحا في الوقت ذاته أن الكثير يعتقد أن الشيعة هم أقرب الفرق إلى الصوفية، ولكن الحقيقة غير ذلك تماما، حيث إن أكابر الشيعة والمرجعيات الدينية لديهم يكفرون الصوفية، حتى تقولوا على أئمتهم الاثني عشرية وحتى على رسول الله صل الله عليه وسلم، ووضعوا أحاديث لتكفير الصوفية كما فعل اليهود.
وأوضح "زايد" في تصريحات صحفية له، اليوم الثلاثاء، أن في كتب الشيعة يتم تكفير الصوفية ويتم وصفهم بأقذر الأوصاف حيث إنه ماذكر أهل التصوف في أي كتاب أو مرجع شيعي إلا بالذم والشتم، وعلى ذلك نقول لأهل التصوف إن الشيعة يضمرون الشر لكم ويريدون منكم الكفر بعقيدة الإسلام واتباع عقيدتهم الفاسدة.
وقال: إن بعض المحققين من مرجعيات الشيعة المعاصرين قالوا لأتباعهم إن اسم التصوف كان مستعملا في فرقة من الحكماء الزائغين عن الصواب، ثم بعدها في جماعة من الزنادقة وأهل الخلاف من أعداء آل محمد كالحسن البصري وسفيان الثوري ونحوهما، ثم جاء فيمن جاء بعدهم وسلك سبيلهم كالغزالي رأس الناصبين لأهل البيت، ثم سرى الأمر إلى تعلق بعضهم بجميع طريقتهم وصار من تبع بعض مسالكهم سندًا لهم وصار اعتقادهم في النواصب والزنادقة أنهم على الحق، فتركوا أمور الشريعة وتمسكوا بالبدع والخزعبلات.
