قال ممثلو ادعاء أمريكيون: إن مكتب التحقيقات الاتحادي، اعتقل رجلًا من أوكلاهوما غاضبًا من الحكومة، بتهمة محاولة تفجير بنك، في المدينة بحافلة، أعتقد أنها مملوءة بالمتفجرات.
وذكر ممثلو الادعاء، حسبما أفادت قناة "سكاي نيوز" الفضائية، اليوم الثلاثاء، أنه كان يريد استخدام شحنة ناسفة مشابهة لتلك، التي تم تفجيرها خارج مبنى اتحادي في مدينة أوكلاهوما، عام 1995، مما أسفر عن مقتل 168 شخصًا.
وقال الضابط، بمكتب التحقيقات الاتحادي، راؤول بوجاندا: "إن المعتقل كان يريد إحداث أكبر أثر ممكن في المكان، الذي سيضع فيه هذه القنبلة".
واعتقل الأمريكي جيري فارنيل، 23 عاما، السبت الماضي بعد تحقيقات وتحريات استمرت لـ8 أشهر، وتقول الشكوى الجنائية: إن فارنيل أبلغ مخبرا تابعا لمكتب التحقيقات الاتحادي، بأنه يسعى للانتقام من الحكومة والمؤسسات المالية.
وقال المدعون في بيان إن الشحنة، التي كان يسعى لتفجيرها كانت غير فعالة ولم تمثل أي خطر.
وأشار المتحدث باسم الادعاء، سكوت وليامز، إلى أن فارنيل مثل لفترة وجيزة أمام محكمة اتحادية في أوكلاهوما، أمس الإثنين، ومن المقرر مثوله مجددا أمام جلسة أخرى اليوم، وأكد ممثلو الادعاء أن عميلا سريا تظاهر خلال التحقيق بأنه متآمر ووافق على مساعدة فارنيل في صنع ما كان يعتقد أنها شحنة ناسفة تزن حوالي 454 كيلوجراما.
وذكرت الدعوى الجنائية، أن مكتب التحقيقات الاتحادي، اعتقل فارنيل، بعدما أجرى، السبت الماضي، اتصالا عبر هاتف محمول، كان يعتقد أنه سيفجر عربة "فان"، متوقفة خارج مبنى بنك "فرست كورب"، في مدينة أوكلاهوما.
