عم سيد، تجاوز الـ٧٠ عامًا، مثله مثل باقى الآباء، لا يريد من الحياة سوى ستر بناته وتوفير احتياجاتهم واحتياجات أسرته، بعدما ظلمه الزمان ونهش المرض فى جسده، ما جعله لا يستطيع العمل وتوفير احتياجاتهم.
يقول: «اسمى السيد عبد الله فرغلى، على باب الله، بضرب الأرض عشان ألاقى لقمة العيش، ومش عارف ألاقيها، الأسعار زادت والدنيا غليت، وأنا بقيت عامل زى اللى إيده مقطوعة، ومش عارف يدخل جنيه يأكل بيه عياله»، ويتابع: «عندى ٤ بنات وولد لا يستطيع الحركة، لعدم تمكنه من توفير مبلغ العملية الجراحية التى ستساعده على الشفاء من إصابته فى قدمه خلال حادث تعرض له منذ سنوات.
ويختتم: «بناتى على وش جواز، وأنا مش عارف أجوزهم إزاى، وكرامتى منعانى إنى أحوج نفسى للناس، وإمد إيدى، عشان أجوز عيالى، مش بتمنى غير إنى يكون ليا معاش، يساعدنى فى توفير أى شىء أصرفه على أهل بيتى».
واختتم عم سيد: «أنا من منطقة الكسارة مركز طوخ، ومش طالب حاجة من الدنيا غير معاش، أستر بيه عيالى».
