الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

سياسيون وبرلمانيون: الحكومة خيبت ظنون المواطنين.. وعليها مراجعة حساباتها.. "عابد": أداء المجموعة الاقتصادية والصحة والتعليم والسياحة ضعيف.. و"فؤاد": فشلت في السيطرة على الأسعار

مجلس النواب المصري
مجلس النواب المصري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تعتزم الحكومة تقدم التقرير النصف سنوى للبرلمان فى دور الانعقاد الثالث، الذى سيبدأ فى أكتوبر المقبل، وسط حالة من الغضب والغليان الشعبيين، بعد فشل الحكومة فى حل العديد من الأزمات ومراقبة الأسواق، بعد موجات الارتفاع فى الأسعار التى شهدتها البلاد فى أعقاب تعويم الجنيه، نوفمبر الماضي.
قال حامد الشناوي، الأمين العام لحزب المؤتمر: «إن هناك العديد من الملاحظات على أداء الحكومة»، لافتًا إلى أن استجابة الحكومة لطلبات أعضاء البرلمان محدودة للغاية، وقد تكون مقيدة بالموازنة والاعتماد ونقص التمويل، لكن يظل هناك ضرورة للنظر فى قرارات الإصلاح الاقتصادى، وما ترتب عليه من آثار اجتماعية، مطالبا بمراعاة ظروف الأسر التى انحدرت من الطبقة الوسطى إلى الطبقة الدنيا. وقال: «يجب أن تسجل الهيئات البرلمانية اعتراضها على أداء الحكومة، وأن تعيد النظر فى هذه السياسيات التى أضرت بالمواطن»، مضيفا أن هناك العديد من القوانين ذات الأهمية مثل قانون الإدارة المحلية، الذى لم ير النور حتى الآن، رغم الانتهاء من مناقشته منذ وقت طويل.
السيطرة على الأسعار
وأكد النائب محمد فؤاد، عضو الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، أن الحكومة فشلت فى عدد من الملفات، أبزرها السيطرة على الأسعار، بعد أن زادت نسبة التضخم من ١٨٪ إلى ٣٣٪، لتسجل أعلى نسبة تضخم منذ ٣١ سنة، بالإضافة إلى غياب الرؤية حول ضبط الأسواق والأسعار، وأضاف أن الحكومة فشلت أيضًا فى السيطرة على الدين الخارجى الذى تجاوز الاحتياطى النقدي، ووصل إلى ٧٣ مليار دولار، فى حين تحاول الحكومة السيطرة على العجز الأولى فقط، لافتًا إلى أنه لا يجب التعويل على زيادة الاحتياطى النقدى فى وقت زيادة الدين الخارجى للدولة، وضعف الاستثمار، وتوسع الحكومة فى الاستدانة من الخارج.
مظلة اجتماعية
فيما قال علاء عابد، رئيس الهيئة البرلمانية للمصريين الأحرار: «إن أداء الحكومة منعكس على الحالة التى وصل إليها المواطن، من ارتفاع أسعار وفشل فى الرقابة على الأسواق، وترك المواطن لجشع التجار دون رقيب أو حسيب». وأضاف أن المجموعة الاقتصادية فى الحكومة فشلت تماما فى مهمتها، مؤكدا أن هناك قصورًا من جانب الحكومة، يتثمل فى توفير مظلة حماية اجتماعية للمواطنين، خاصة مع القرارات الأخيرة الخاصة برفع الدعم عن بعض السلع التموينية والمواد البترولية.
مشروعات الرئيس
وأكد عاطف مغاوري، نائب رئيس حزب التجمع، أن الأداء الحكومى محاصر بالعديد من الأزمات، ولكن المجمل العام سيكون تقييمًا بدرجة «جيد»، لافتًا إلى أن مشروعات الرئيس وأداءه فقط هى التى تبيض وجه الحكومة. وأضاف أن هناك العديد من الأزمات التى تديرها الحكومة بشكل أهوج كالأزمات الاقتصادية، وتيران وصنافير والوراق، وملف الصحة الذى لم يأت بجديد، والتعليم الذى يأتى كل يوم بوزير له سياسة إصلاح مختلفة.
نجاحات وإخفاقات
فيما أكد اللواء محمد غباشي، القيادى بحزب «حماة وطن» أن الأداء الحكومى متنوع، فهناك وزارت تقوم بعملها على أكمل وجه، مثل وزارتى الخارجية ووزارة الشباب، بالإضافة لوزارة التعليم، بقيادة الوزير الجديد الدكتور طارق شوقي، الذى وضع خططًا للربط بين العلم والتكنولوجيا واستطاع القضاء على الغش تماما.
وأضاف: «لكن هناك قصور فى أداء المجموعة الاقتصادية، التى لم تنفذ توجيهات الرئيس، فضلًا عن وزارة الصحة التى لم تحقق المستوى المطلوب منها، كما لم تحقق وزارة السياحة الأهداف المطلوبة»، مطالبًا بصياغة خطة مشتركة بين خبراء السياحة والدولة والأجهزة الأمنية، حتى نجذب ٢٠ مليون سائح سنويًا على الأقل.