أكدت الدكتورة نهلة المحرزي، مدير عام الإدارة الصحية بمركز فرشوط، أن تجدد خصومة ثأرية في قرية كوم هتيم التابعة لمركز أبو تشت شمال محافظة قنا بين عائلتي "الغنايم" و"الطوايل"، حصاد لنتيجة الإهمال الجسيم التي تعاني منه الصعيد، لافتة إلى أنه منذ عام 2012 وحتى الآن تنوعت الأسلحة المستخدمة في الثأر.
وأضاف المحرزي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "مساء دي إم سي"، مع الإعلامية إيمان الحصري، على قناة "دي إم سي"، أن المرأة في الصعيد أصبحت تُقتل ويستباح دمها في خلافات الثأر، لافتة إلى أنه في عام 2012 قُتلت سيدة تُدعى أم محمد، وفي شهر مايو الماضي قُتلت سيدة اثناء دفاعها عن شقيقها.
وأشارت إلى أنه تم قتل إمراة أمس أثناء دفاعها عن زوجها خلال تلك الحادث، موضحة أن حادث أمس قتل فيه 14 شخصًا، وبدأ بالخلاف على كارت شحن بين أطفال بالمدرسة في عام 2004، وبعد ذلك تجددت في موقف ميكروباص، وعندما حاولوا الصلح، تم عقد اجتماع ولكن قُتل شخص أثناء الجلسة.
وتابعت: "الأوضاع الأمنية في المراكز جيدة، ولكن في القرى ليست مستقرة على الإطلاق، فيه ناس خايفة تدخل بيوتها، وبيمشوا منها".
