الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

الأمن يدفن ضحايا "الطوايل والغنايم" بعد اختباء "رجالة العيلتين" في جبال قنا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بعد فترة هدوء استمرت لـ٦ سنوات، عادت حوادث الثأر والإرهاب والحوادث الجنائية لمحافظات الصعيد من جديد، لتوقع عشرات القتلى والمصابين، وتشعل النار فى المنازل والمحاصيل الزراعية.
قرية «كوم هتيم»، التابعة لمركز أبوتشت شمال محافظة قنا، شهدت عودة المعارك بين العائلات، وسقوط ضحايا.
على محمود، أحد أبناء القرية، قال: إنه بعد دخول الأمن إلى القرية، ونشر مدرعاته ورجاله فى كل مكان، فوجئنا باختفاء رجال عائلتى «الطوايل والغنايم» طرفى الاشتباكات، وتركوا نساءهم وأطفالهم، وتم دفن الضحايا فى غيابهم.
كما سلكت العناصر الإرهابية، طريقها الى الظهير الصحراوى لـ٥ محافظات، تمثل قلب الصعيد، وهى المنيا، وأسيوط، وسوهاج، وقنا، والأقصر، مما يعد تطورا استراتيجيا، للجماعات الإرهابية، فى اختيار الملاذ الآمن داخل الوديان والدروب الصحراوية الوعرة بعد تضييق الخناق عليهم فى سيناء.
وعلق اللواء عمر عبدالعال، مدير أمن سوهاج، على ذلك بأن المديرية تقوم بمأموريات لتنشيط التواجد الأمنى فى الظهير الصحراوي، وأنه وضع خطة شديدة الإحكام للسيطرة على الظهير الصحراوى أمنيا، ولمنع استخدام الخلايا الإرهابية لأى ثغرة من خلاله.
وقال اللواء جمال مصطفى شكر، مدير أمن أسيوط: إن هناك حملات مستمرة بالظهير الصحراوى لأنه مأوى الإرهابيين والخارجين عن القانون، مضيفا أن هناك تقنيات حديثة للتعامل مع تلك المناطق ذات الحدود الخاصة والطبيعة الخاصة يتم رصدها عن طريق الأقمار الصناعية والطائرات للتعامل السريع معها. وأوضح اللواء مصطفى صلاح، مدير أمن الأقصر، أنه بعد استخدام منفذى هجوم إسنا المدقات والمغارات للهروب، تم إحكام السيطرة على المناطق الجبلية، لتضييق الخناق عليهم.