الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

السفير الإيطالي.. كواليس الرحيل والعودة.. غادر القاهرة بعد مقتل ريجيني.. وروما تعيده حرصًا على العلاقات مع مصر

السفير الإيطالي جيامباولو
السفير الإيطالي جيامباولو كانتيني بالقاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أثارت قضية مقتل الشاب الإيطالي، جوليو ريجيني الجدل خلال السنوات الأخيرة في مصر، مما أدى إلى حدوث بعض التوترات الدبلوماسية بين مصر وإيطاليا، ومنها رحيل السفير الإيطالي جيامباولو كانتيني عن مصر خلال تلك الفترة.
وبعد فترة من مراحل الشد والجذب، عاد السفير الإيطالي في القاهرة، اليوم الإثنين، لممارسة عمله بعد قرار بلاده بإعادته خلال الفترة المقبلة.
وكان مقعد السفير الإيطالي في القاهرة فارغ منذ أبريل من عام 2016، على خلفية أزمة ريجيني ولكن بدأت العلاقات تعود إلى مسارها، خاصة بعدما أثبتت السلطات المصرية لإيطاليا تعاونها للوصول لحقيقة مقتل الطالب الإيطالي.
بداية المشكلة 
بدأت تلك المشكلة عندما قتل الباحث الإيطالي الذي يدعى جوليو ريجيني، في 25 يناير من عام 2016، ووجدت جثته في 3 فبراير،على مشارف القاهرة في مصر بجانب طريق القاهرة-الإسكندرية السريع.
ومن هنا بدأت المشكلة عندما أمرت إيطاليا بسحب سفيرها وبدأت التحقيقات في تلك القضية مما أدى لتوتر العلاقات بين البلدين.
عودة العلاقات 
أعلنت العاصمة الإيطالية روما، اليوم الإثنين، أنها ستعيد سفيرها إلى القاهرة، بعد مرور أكثر من عام على استدعائه على خلفية قضية ريجيي.
وعلق وزير الخارجية الإيطالي أنجلينو ألفانو على هذا الأمر، حيث قال إن حكومته ما زالت ملتزمة باستجلاء ملابسات اختفاء جوليو المأساوي.
وأضاف حسبما أبرزت وكالة أنباء رويترز الإخبارية أن إرسال ايطاليا لسفيرها من جديد سيساعد من خلال الاتصالات مع السلطات المصرية على تعزيز التعاون القضائي وبالتالي البحث عن الحقيقة.
فيما قال النائب العام الإيطالي جوسيب بيجناتوني إنه تحدث مع نظيره المصري وإنهما اتفقا على الاجتماع مرة أخرى هذا العام بعد الحصول على مشاهد صورتها كاميرات دوائر تليفزيونية مغلقة في محطة مترو الأنفاق التي كان ريجيني يعيش بالقرب منها.
وقال بيجناتوني "الجانبان اتفقا على استمرار النشاط والتعاون في مجال التحقيقات إلى أن يتم اكتشاف الحقيقة بشأن كل الملابسات التي أدت إلى خطف وقتل جوليو ريجيني.