تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
«لو لم أكن مصريًا لوددت أن أكون مصريًا».. أبرز مقولة للزعيم الراحل مصطفى كامل، الذي يواكب اليوم 14 أغسطس ذكرى ميلاده، حيث ولد مصطفى كامل في الرابع عشر من أغسطس من عام 1874، في قرية كتامة بمركز بسيون بمحافظة الغربية، وتوفي عن عمر يناهز 34 عاما في 10 فبراير 1908م.
تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة قريته، والتحق بالمدرسة الخديوية، عام 1893م ترك مصطفى كامل مصر، ليلتحق بمدرسة الحقوق الفرنسية، ليكمل بقية سنوات دراسته، ثم التحق بعد عام بكلية حقوق تولوز، واستطاع أن يحصل منها على شهادة الحقوق، وأتقن اللغة الفرنسية، والتحق بالجمعيات الوطنية، وتعرف على عدد من الشخصيات الوطنية والأدبية منهم "إسماعيل صبري، والشاعر الكبير خليل مطران، ونشر عددا من المقالات في جريدة اللواء في ذلك الوقت.
ورغم أن عمر الزعيم المناضل المصري مصطفى كامل كان قصيرا، إلا أنه حفل بالعديد من الجولات والنقاشات والنضال، في سبيل جلاء الإنجليز عن مصر، واهتمامه بالتعليم، ونشر الثقافة، ودعا الأثرياء للتبرع للإنفاق على إنشاء نظام تعليم قومي، وإنشاء جامعة مصرية، ودعا لتعليم المرأة.
وفي عام 1898م ظهر أول كتاب سياسي لمصطفى كامل، والذي حمل عنوان "كتاب المسألة الشرقية"، ثم أصدر جريدة "اللواء" اليومية في عام 1900م، واهتم بالتعليم، وجعله مقرونًا بالتربية.
كان للزعيم الدور الأبرز في التعريف بالقضية المصرية، وبالأثر السيئ الذي يتركه الاحتلال الإنجليزي في مصر، خاصة بعد حادثة دنشواي، وبدأ في عرض القضية المصرية في أوروبا بعد تلك المذبحة، التي ما زالت تدرس في كتب التاريخ حتى الآن، وعقب ذلك هاجمه الخديوي، وبدأ في محاولات إبعاده عن المشهد المصري.
لم تثن محاولات الخديوي وقتها مصطفى كامل عن النضال ضد الإنجليز وضد الخديوي نفسه، حيث بدأ في إنشاء الحزب الوطني الديمقراطي، في عام1907، وطالب من خلال حزبه السياسي بريطانيا بإنهاء احتلالها لمصر.