الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

إشادة برلمانية بجهود الرئيس لتوطيد العلاقات المصرية الأفريقية..مجدي: هدفها حل أزمة سد النهضة..منى منير: ستحسم ملف الأمن المائي

مجلس النواب
مجلس النواب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أشاد عدد من أعضاء مجلس النواب، بجهود الرئيس في السعي لإعادة العلاقات المصرية الإفريقية لسابق عهدها، مشيرين إلى أن هدف هذه الجولات توطيد العلاقات واستغلال ثروات القارة السمراء، لجعلها قارة ذهبية.
وبدأ الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الإثنين جولة جديدة لدول إفريقيا تستغرق أربعة أيام،يزور خلالها كلاً من تنزانيا، ورواندا، والجابون، وتشاد

وقال النائب هشام مجدي، وكيل لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، إن جولات الرئيس عبد الفتاح السيسي في أفريقيا هي استكمال لجولات بدأها منذ أن تولى قيادة الأمور في مصر، مشيرًا إلى أن الزيارة تحقق نوعًا من التعاون والتكامل بين مصر والدول الأفريقية
ولفت مجدي في تصريح خاص لـ"البوابة"، إلى أن الجولات تهدف إلى تحقيق مصالح مشتركة ورؤية موحدة وتنسيق متكامل بين مصر وتلك الدول، موضحا أنه علي مستوي القمة والمستوي الحكومي هناك مذكرات تفاهم سيتم توقيعها، واتفاقيات نحو تعزيز التبادل التجاري وتبادل الخبرات في العنصر البشري لرفع المستوي الاقتصادي لمصر والقارة الأفريقية.
وأضاف أن الجولات ستصب في المصلحة المصرية الأفريقية لافتًا إلي أنها ستساهم في حل أزمة سد النهضة بين مصر وإثيوبيا وستساهم في تنمية الموارد وايجاد حلول ورؤي مستقبلية.

طارق الخولي:الزيارة ستكشف التعنت الإثيوبي في بناء السد
وقال النائب طارق الخولي، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن هذه الجولات تعمل على إعادة العلاقات المصرية الأفريقية وتوطيدها من جديد، وتحقيق المصالح الاقتصادية والرؤى السياسية المشتركة بين البلدين، مشيرًا إلى أن أحداث أديس أبابا في تسعينيات القرن الماضي تسببت في خلق حالة من الجفاء وابتعاد مصر عن الساحة الأفريقية، مما أدى إلى تداعيات بناء سد النهضة، وغيرها من قطع العلاقات التجارية بين دول القارة السمراء.
وأكد الخولي، في تصريح خاص لـ"البوابة" أن هدف هذه الزيارات هو التوجه لتوطيد العلاقات الاقتصادية والتجارية والسياسية، وخلق فكر جديد مشترك للحفاظ على هذه العلاقات، وإعادة الريادة المصرية بين دول أفريقيا ككل.
وتابع عضو مجلس النواب، أن معالجة أزمة سد النهضة، وكشف التعنت الإثيوبي في بناء السد، جزء من هذه الزيارات، مؤكدًا على أن الرئيس السيسي يسعى إلى المعالجة الدبلوماسية السياسية لهذه الأزمة لتجنب أي آثار سلبية والحفاظ على تقوية العلاقات.

وفي السياق نفسه قالت النائبة منى منير، عضو لجنة الشئون الأفريقية، إن هذه الجولات تأكيدًا على الهوية الأفريقية وبناء جسر جديد من العلاقات الأخوية بين الدول الأفريقية كافة ، مؤكدة أنها تهدف إلى لم الشمل وتوطيد العلاقات ورغبة مصر في استرداد دورها الريادي بين الدول الأفريقية.
وأوضحت منير في تصريح خاص لـ"البوابة" أن هذه الجولات تعمل على تبني فكرة السوق الأفريقية المشتركة للاتحاد العام للقارة، واستغلال الثروات الموجودة بها لأهلها، بالإضافة إلى خلق نهضة صناعية وتعليمية، وتبادل الخبرات لتحويل القارة السمراء إلى قارة ذهبية
وتابعت عضو مجلس النواب، أن هذه الزيارات لجميع دول القارة وليس لحوض النيل فقط، وهدفها هو حسم ملف الأمن المائي لدول حوض النيل، وليس لمصر فقط، وتعزيز الشراكة الاقتصادية والسياسية لمصر، وتأكيدًا على أهمية الدبلوماسية الرئاسية في حل الأزمات لدول أفريقيا كافة


زيادة التبادل التجاري والاقتصادي 
أما النائب طارق رضوان، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، فأكد أن هذه الجولات لتعميق العلاقات المصرية الأفريقية وهدفها بعيدًا عن أزمة سد النهضة، فتعزيز العلاقات المصرية الأفريقية له الأولوية عند الرئيس منذ اعتلائه حكم مصر.
وأشار رضوان في تصريح خاص لـ"البوابة"، إلى أن مصر كانت في عزلة أفريقية منذ عام 1996 وحتي عام 2014 منذ محاولة اغتيال الرئيس السابق محمد حسني مبارك بأديس أبابا، موضحًا أن الرئيس يسعي جاهدًا لإعادة الريادة لمصر وتعميق العلاقات، لزيادة التبادل التجاري والاقتصادي بين مصر ودول القارة الأفريقية.
وتابع عضو مجلس النواب، أن الدول الأفريقية تهتم بالاستثمارات في البنية الأساسية في الفترة الحالية، لافتا الي أن مصر لها تاريخ في تنسيق الأعمال الخاصة بالبنية الأساسية مما يساعد على تحقيق ريادة مصر في هذه المنظومة وسيفتح المجال لمصر لتحقيق التعاون مع الدول الأفريقية بشكل أكبر.