الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

ريهام عبدالغفور لـ"البوابة نيوز": لم أرفض العمل في "كفر دلهاب".. ولم أنجح كـ"امرأة لعوب".. ولا أجيد الرقص

 الفنانة ريهام عبدالغفور
الفنانة ريهام عبدالغفور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تقضى الفنانة ريهام عبدالغفور فترة استجمام فى الساحل الشمالى مع أسرتها، بعد أن شاركت فى رمضان الماضى بـ 3 أعمال درامية، وهى: «رمضان كريم» و«الزيبق» و«لا تطفئ الشمس»، لتعود بعد ذلك إلى القاهرة لتشارك أسرة فيلمها الجديد «الخلية»، فرحة طرح العمل فى موسم عيد الأضحى بعد تأجيله أكثر من مرة. تحاول «ريهام» اختيار العمل الأنسب لها، وألا تزيد أعمالها فى الموسم الواحد على اثنين، ونفت ما تردد عن والدها بأنه ينتمى لجماعة الإخوان المحظورة، كما تحدثت عن ردود الأفعال التى وصلتها، وفيلمها الجديد «الخلية» وابتعادها عن السينما، وغيرها من الأمور فى حوارها مع «البوابة»..

■ هل تختارين دائما أعمال البطولة الجماعية؟
- ظهورى فى أعمال تنتمى للبطولة الجماعية يأتى بالصدفة، فأنا لا يفرق معى من البطل، على قدر ما أهتم بالدور الذى سوف أقدمه، وفريق العمل المشارك مثل المخرج والمؤلف.
■ لماذا اعتذرت عن مشاركة يوسف الشريف فى «كفر دلهاب»؟
- لم يحدث أن رفضت.. لأنه لم يعرض عليّ من الأساس، ولكن لأنى كنت مع الشريف العام الماضى فى «القيصر»، تصور البعض أنى سوف أكون أول اسم فى «كفر دلهاب».
■ معنى ذلك أنك لم ترفضى أعمالا درامية خلال الفترة الأخيرة؟
- على العكس رفضت عدة أعمال من بينها دور «راقصة»، وجاء رفضى لأنى لا أعرف الرقص، برغم أنى سبق وقدمت دور راقصة، ولكن المخرج حينها أشفق عليّ وجعلنى «أهز أكتافى» فقط.
■ هل مشاركتك فى أكثر من عمل هذا العام أرهقك؟
- بالطبع الأمر مرهق للغاية، ولكنى لا أحب المشاركة فى أكثر من عملين، وهذا ما حدث هذا العام، لأنى أرى أن مشاركتى فى مسلسل «الزيبق» هو ضيف شرف، والدور الحقيقى سيظهر فى الجزء الثاني.
■ ما الذى دفعك للمشاركة فى الزيبق.. ما دام دورك الحقيقى فى الجزء الثانى؟
- وافقت على الزيبق لأنى لم أقدم نوعية مسلسلات الجاسوسية من قبل، إلا فى مسلسل «العميل ١٠٠١» وكنت حينها صغيرة، وفى بداية مشوارى بجانب أن العمل بطولة كريم عبدالعزيز وشريف منير لا يمكن رفضه، والشخصية بها جانب إنسانى جذبنى إليه، ولم يكن موثرا على أعمالى الأخري.
■ هل يمكن إلغاء دورك فى الجزء الثانى؟
- اتفقت من البداية مع الشركة المنتجة على جزءين للعمل، وإلا لم أكن وافقت على الدور من البداية.
■ معنى ذلك أنك تهتمين بحجم الدور المعروض عليك؟
ـ بالتأكيد حجم الدور يفرق معي، ولكنى أضع فى الاعتبار دائما الرسالة التى أؤديها من خلاله، فتقديمى لدور صغير مثلا فى فيلم مع طارق العريان وله أهمية لا يوجد مشكلة، ولكن لو كان المسلسل كبيرا ويتم إسناد دور صغير لى فلن أوافق، طالما يمكن إسناد دور أكبر.

■ ماذا عن الانتقادات التى وجهت للعمل؟
- الجمهور كان يريد أن يشاهد الأحداث الاستخباراتية فى الحلقات الأولى؛ لأن معظمهم لم يكن يعلم أن هناك جزءا ثانيا، وهذا حقهم، ولكن العمل حقق نجاحا كبيرا ومشاهدة واسعة.
■ هل ما زلت تخجلين من الكاميرا؟
- فى الحقيقة ليس مثل الأول، فأنا فى بداية مشوارى كنت شخصية خجولة بزيادة، ولكن مع مرور الوقت، أصبح الأمر مختلفا أمام الكاميرا، واستوعبت أنه يجب الفصل بين الشخصية التى ألعبها، ففى مسلسل «العميل ١٠٠١» قدمت دور الفتاة اللعوب، ولا أخجل من القول إنى قدمته بشكل سيئ، وعلى قدر الثقة التى منحت لى فى تقديم هذا الدور.
■ ماذا تعنين بأنك لم تكونى على قدر الثقة؟
- الذى أعنيه أننى لم أترك علامة مميزة فى الدور الذى لعبته، فكنت ما زلت أخجل، أما الآن فالحياة غيرتني، وعملى بالمسرح غيرنى أكثر، وجعلنى أستطيع الانفصال عن كل الموجودين وتقديم الشخصية بشكل جيد.
■ متى استطعت التخلص من ذلك العيب؟
- كان دائما يسند لى شخصية الفتاة الطيبة المهذبة الخجولة، لذلك لم يكن ظهورى فى العميل ١٠٠١ مبهرا، وبعدها قدمت «الريان» الذى كان نقطة تحول فى مشواري، وأديت دورا مختلفا عن دور الفتاة الرقيقة لأنى كنت بدأت أتغير، وفى فيلم «حريم كريم» كانت بداية جرأتى فى تقديم مثل تلك الأدوار.
■ هل تشاهدين أعمالك أثناء عرضها؟
- نعم.. أحب مشاهدة أعمالى لأرى عيوبى، لأنه دائما لدى هاجس أنه كان يمكن تقديم الأفضل، وهذا العام كنت أشاهد «لا تطفئ الشمس» بشكل أكبر، لأنى كنت أصور حتى نهاية رمضان، فلم أكن أريد أن أفصل ذهنى عن الشخصية.

■ تردد فى البداية أنك كنت ستقدمين شخصية فاتن حمامة فى فيلم «لا تطفئ الشمس»؟
- هذا كلام غير صحيح، فدور فاتن حمامة كان يحتاج فتاة لديها ١٦ عاما، وأنا ليس عندى ٥٠ عاما ولكنى لست طفلة أيضا، فالشخصية صغيرة على عمري، ولم أكن أستطيع تقديمها.
■ ماذا عن شخصية «أجفان» التى قدمتها خلال العمل؟
شخصية أجفان موجودة فى الواقع، وكل عائلة بها أجفان، ربما ليس كما هى بالضبط، ولكنها موجودة فى صفة من صفاتها.
■ ما أصعب شخصية قدمتها هذا العام؟
- «أجفان» كانت الأصعب، ففى «رمضان كريم» قدمت شخصية رضا، وهى البنت الراضية اللطيفة، فكانت سوف تتحب، وسهل على أى فنان تقديمها، وفى الزيبق نفس الأمر، أما فيفى فأرهقتنى لأنه يجب على المشاهد أن يكرهها ويتعاطف معها ويحبها فى بعض المشاهد، وما يظهر بخارجها على عكس ما يدور بداخلها، فهذا العمل استولى على طاقتى كلها، خاصة أن المخرج محمد شاكر خضير والمؤلف تامر حبيب قامتان كبيرتان، يجب الاستفادة منهما ويجب أن أكون على قدر المسئولية.
■ لكن تمت مهاجمة العمل لوجود علاقات غير شرعية؟
- هذه أمور موجودة فى المجتمع وأعرف شخصيات شرب الخمر بالنسبة لهم أمر عادى وطبيعي، وهذا لا يجعلها شخصيات سيئة، أما العلاقات غير الشرعية فكان مبررها أنها كانت تعرض مشاكل موجودة فى مجتمعنا وكانت جميعها بها مشاعر إنسانية.
■ هل التصنيف العمرى يحمى البيوت من تلك الأفكار؟
- التصنيف العمرى من المفترض أنه موجود فى كل بيت، وإذا لم يؤخذ به، فالمشكلة عند الأم وليس صناع العمل، فيوجد ٥٠ مسلسلا وأكثر من قناة، فعلى العائلة أن تختار ماذا ستشاهد وما يناسب أبناءها.

■ هل تقديمك لمثل هذه الأعمال لينفى عن والدك أنه ينتمى للإخوان؟
- بالطبع لا.. فأنا والدى متدين، وفى بلدنا أى شخص متدين يطلق عليه إخواني، ولا أعتقد أنه سوف يكون إخوانيا وأكون أنا ابنته، وهذا الكلام تردد بعد أن قابل والدى المرشد أثناء توليه منصب نقيب الممثلين فى هذا الوقت.
■ تردد أيضا أن تولية منصب النقيب كان سببا فى عملك بشكل أكبر؟
- «ضاحكة».. السنة الوحيدة التى لم أعمل فيها هى التى تولى فيها أبى نقابة المهن التمثيلية، برغم أنى كنت حققت نجاحا كبيرا قبلها وحققت أكثر بعدها، وإذا كان والدى لديه محسوبية فى العمل كان قدم لنفسه أعمالا فنية.
■ أين السينما من مشاريع ريهام عبدالغفور؟
- فى أول مشوارى كنت أقدم أى عمل يعرض علي، فقدمت أعمالا كان لا يجب أن أقدمها مما أثر عليّ وعطلنى كثيرًا، فقررت تأجيل حلم السينما حتى أقدم شيئا جيدا ومناسبا لي.
■ معنى ذلك أنه لم يعرض عليك أعمال أخرى؟
- بالطبع عرض عليّ أعمال كثيرة ولكنى أراها غير مناسبة لذوقى واختياراتي.
■ ماذا عن فيلمك الجديد «الخلية»؟
- أعتبر نفسى ضيفة شرف فى الخلية، أقدم شخصية فتاة عارضة أزياء تحب أحد الأشخاص يقنعها بالحجاب وتتغير حياته، ولا أستطيع حرق الأحداث أكثر من ذلك.
■ ماذا عن المسرح؟
- المسرح ليس سهلا فى حياتى وعطلنى كثيرا، فى بداية مشوارى ما اضطرنى للاعتذار عن أعمال سينمائية كثيرة بسبب التزامى به.