بعد أن انتهى المخرج محمد النقلى من أعمال المونتاج والميكساج الخاصة بمسلسله الأخير «الدولي»، والذى كان من المقرر عرضه فى رمضان الماضي، غير أن ظروف التسويق حالت دون ذلك، وهو الأمر الذى جعله يؤجل تصوير باقى المشاهد حتى نهاية رمضان، وبالفعل انتهى منها الشهر الماضي، وهى المشاهد التى صور أغلبها على أحد الطرق السريعة، والتى شارك بها نجما العمل الفنان أحمد وفيق وباسم السمرة، بدأ النقلى فى التحضير لمسلسله الجديد «البيت الكبير»، والمقرر أن يبدأ تصويره خلال الأيام المقبلة.
وعلمت «البوابة»، أن النقلى يواجه أزمة كبيرة الفترة المقبلة، بسبب اسم المسلسل، الذى قررت إحدى الشركات الإنتاجية بالخليج مقاضاته، حال خروج العمل بالاسم نفسه، بعد تقديم مسلسل العام الماضى بطولة النجمة مريم حسين بالاسم نفسه.
وهو الأمر الذى استغربه النقلي، خاصة أن المسلسل لا يمت للواقع الخليجى بصلة، بل يغوص فى عالم الدراما الصعيدية التى لا تتشابه أحداثها مع أى عمل فني، حتى الأعمال المصرية الأخرى، فالأعمال الصعيدية ذات طبيعة خاصة، وكذلك لعدم اكتمال الحلقات الخاصة بالعمل حتى الآن وعدم اتضاح نوعية الأحداث.
وعلمت «البوابة»، أن النقلى سوف ينتهى من ترشيح باقى أبطال العمل خلال الأيام المقبلة، وأنه استقر حتى الآن بجانب الفنانة ريم البارودى والفنان الأردنى منذر رياحنة، على الثلاثى لوسى ودينا والفنانة والراقصة فيفى عبده، ليجمع بذلك العمل ٣ راقصات مرة واحدة، وهى المرة الأولى التى يجتمع فى عمل فنى واحد هذا العدد من الراقصات. بالإضافة إلى الفنان سيد رجب الذى لم يبد موافقته النهائية حتى الآن على الدور الذى رشح له، غير أن النقلى أرسل له الورق الخاص بالعمل الاثنين الماضي، على أن يرد عليه خلال الأيام المقبلة.
ومن المحتمل أن تتضمن أحداث المسلسل شخصية الراوي، وهى الشخصية التى يجيدها رجب بشدة، خاصة أنه من الفنانين المعروف عنهم قدرتهم اللغوية، لكونه عمل بفن «الحكاء» قبل ذلك حتى أطلق عليه الفنانون فى الوسط الفنى «الحكواتى».
