عندما تعلن إحدى دور النشر بالقاهرة عن استعدادها لإصدار رواية جديدة للكاتب نبيل فاروق، أول ما يتبادر لذهن من يعلمون الخبر، هو عودة سلسلة حكايات الرجل المستحيل وعودة بطلها أدهم صبري؛ بل عودة نبيل فاروق شخصيا الذي يظن البعض أنه أصبح مجرد ذكرى بعد توقف سلسلة الروايات المشهورة منذ العام 2009؛ وهذا مخالف للواقع حيث أن الرجل مستمر في إصدار أعمال أدبية بعد الانتهاء من الرجل المستحيل لكنها لم تلقى صيتا وما حدث مؤخرا أن دار ابن رشد للنشر عن استعدادها لطباعة الجزء الأول من سلسلة روايات جديدة لنبيل فاروق بعنوان "فقاعة" ما دفع عدد من الصحف عن تداول أخبار بعودة الرجل المستحيل مرة أخرى؛ لكن المفاجأة أن فقاعة لم تكن امتدادا لمغامرات أدهم صبري العائشة في أذهان الناس بل هي مجرد رواية اجتماعية عادية مثلها مثل أي عمل أدبي يطرح هذه الأيام؛ حسب ما أكده نبيل فاروق في تصريحاته لــ "البوابة نيوز"؛ والذي قال أن "فقاعة" رواية إجتماعية مكونة من جزئين مثلها مثل آخر رواياته "أرزاق" الصادرة في العام 2015 فهي ليس لها علاقة بالطابع البوليسي الذي ظهر في "الرجل المستحيل" ولا تحتوي على أي شخصيات تشكل البطولة.
وتابع "فاروق" أن دار ابن رشد للنشر عرضت عليه نشرها ووافق على ذلك دون الإحساس بأي مشكلة، فهو لا يهتم إذا كانت دار النشر كبيرة أم لا موضحا أن الذي يحدد نجاح الرواية هم القراء فقط؛ وليس الدار الصادرة لها.
