طالب مصطفى شكري، رئيس رابطة سائقى السكة الحديد، الرأى العام بعدم اتهام زملائه بالتسبب فى حادث قطاري الإسكندرية، الذي أسفر عن مصرع وإصابة العشرات، قبل ورود نتائج تحقيقات وتفريغ ديسكات جهاز الـ atc الذي يعد الصندوق الأسود للقطار.
وأوضح فى تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، اليوم السبت، أن احتمالية براءة السائقين قوية لوجود عوامل أخرى مساعدة ضرورية أثناء التشغيل وغيابها يؤدى إلى كوارث، كتواجد مراقب التشغيل والملاحظين، فضلا عن سلامة السيمافورات والإشارات.
وأضاف شكري، إن سائق القطار 571 الذي كان متوقفًا على السكة لم يكن متعطلًا، وإنما توقف انتظارًا لمرور قطار آخر إلى محطة خورشيد، لافتًا إلى أن السائق أخطر مراقبة التشغيل بذلك قبل أن يفاجأ بالاصطدام من الخلف.
وأسفر الحادث الأليم عن مصرع 43 وإصابة 137 آخرين.