الأربعاء 08 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

2018 عام السيسي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
■ ونحن على بُعد خطوات قليلة من نهاية عام ٢٠١٧ وبدء العام الجديد ٢٠١٨ الذى يمكن أن يطلق عليه وبحق عام السيسي، خاصة أنه العام الذى سيشهد نهاية فترة الرئاسة الأولى للرئيس عبدالفتاح السيسي، وإجراء انتخابات الرئاسة الثانية بعد أن مرت السنوات الأربع الأولى من ولايته وقيادته لمصر فى أصعب الظروف.
■ فمبادرة عام السيسي التى أعلنها وأطلقها حزب مصر الحديثة برئاسة الدكتور نبيل دعبس، تستند فى المقام الأول إلى أن هذا العام سيكون عام رد الجميل من جانب ملايين المصريين للرئيس عبدالفتاح السيسي، عندما يطرح نفسه للرئاسة مرة ثانية.
■ كما أن عام ٢٠١٨ هو عام السيسي، يرجع أيضا إلى أنه سيكون عام كشف الحساب الشامل الذى سيقدمه الرئيس عبدالفتاح السيسي للشعب المصرى عما أنجزه ونفذه على مدار سنوات ولايته الأولى، وأيضا التحديات التى استطاعت مصر عبورها وفى مقدمة التحدى إسقاط الدولة المصرية أو إفشال الدولة المصرية.
■ فعام السيسي يعتمد على أن هذا العام سيكون لجنى الكثير من الثمار الاقتصادية التى تحققت على أرض مصر، كما أوضحت مبادرة حزب مصر الحديثة، وفى مقدمتها زيادة الاحتياطى النقدى من العملات الصعبة، واكتمال برنامج الإصلاح الاقتصادى، وتنفيذ أكبر مشروع قومى للحماية الاجتماعية للفقراء ومحدودى الدخل.
■ فعام ٢٠١٨ هو عام السيسي، لأن هذا العام ومع انطلاق حملات انتخابات الرئاسة الثانية، سوف يشهد أكبر حملات للتشويه والتشكيك من أعداء مصر وليس خصوم السيسي، فى محاولة لإثارة البلبلة وتضخيم معاناة الفقراء ومحدودى الدخل ودفع المصريين للعزوف عن صناديق الانتخابات.
■ فمبادرة حزب مصر الحديثة التى أطلقها الدكتور نبيل دعبس رئيس الحزب، تهدف إلى شرح وتوضيح حجم الإنجازات التى تحققت على أرض مصر، وفى مقدمتها الحرب على الإرهاب والتطرف والكراهية، وأن الرئيس السيسي، فضل مصلحة مصر على مصلحته الخاصة وشعبيته الجماهيرية.
■ فإذا كان الشعار الأعلى فى ثورة ٣٠ يونيو هو «انزل يا سيسي لمساندة الشعب المصرى ضد حكم جماعة الإخوان الإرهابية» وبعدها وفى عام ٢٠١٤ وأثناء حملات انتخابات الرئاسة الأولى كان نفس الشعار «انزل يا سيسي من أجل الترشح»، فإن شعار عام ٢٠١٨ هو «انزل يا شعب لصناديق الانتخابات».
■ فعام ٢٠١٨ هو عام السيسي، لأن مصر استردت مكانتها الحقيقية عربيًا وإقليميًا ودوليًا، ويكفى المقاطعة لدولة الإرهاب قطر ومحاصرة أمير الإرهاب تميم، وكشف مخططات قطر الإرهابية ضد مصر والأشقاء فى منطقة الخليج العربى، خاصة أن أمير قطر سوف يسعى بكل قوة لإنفاق مليارات الدولارات ضد إعادة انتخابات السيسي من جديد.
■ نعم عام ٢٠١٨ هو عام السيسي، لأن محاولات ضرب الوحدة الوطنية ما زالت مستمرة والإرهاب مستمرًا وخفافيش الظلام تتحرك ضد مصر وشعبها وأعداء الداخل يتحالفون مع أعداء الخارج، وخاصة محور الشر الجديد الثلاثى القطرى والتركى والإيرانى يسعون بكل قوة لمنع وصول السيسي لكرسى الرئاسة فى الولاية الثانية.
■ وإذا كانت دولة الإمارات العربية أعلنت أن عام ٢٠١٨ بها هو عام الراحل الشيخ زايد، مؤسس الدولة تقديرًا لمكانة هذا الرجل ليس فى نفوس الإماراتيين فقط بل فى نفوس جميع الشعوب العربية، وخاصة المصريين، فإن نفس العام فى مصر هو عام السيسي، لأنه الرجل الذى أنقذ مصر من سرطان الإخوان وطاعون الإرهاب ووضع قواعد بناء الدولة المدنية الحديثة.