قال طارق البشبيشي، القيادي الإخواني المنشق: إن اعترافات قادة الجماعة، التي تظهر من الحين للآخر بشأن التحريض على العنف المسلّح ضد الدولة المصرية، يؤكد أن ما تقوم به لجان الجماعة وأفرادها على الأرض من إرهاب وسفك للدماء وتخريب، يثبت بما لا يدع مجالا لأي شك، حقيقة هذا التنظيم الإرهابي، الذي سقطت عنه ورقة التوت، التي كان يرتديها قبل ثورات الربيع العربي.
وأضاف البشبيشي، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، اليوم الخميس، أن الجماعة تظهر حقيقتها بمرور الأيام، خاصة بعد ثورة 30 يونيو، التي أطاحت بهم من على سدة الحكم في مصر، مثل تلك التصريحات يمكن فهمها على أنها تعبير عن الأزمة التي يمر بها التنظيم الآن، فقد حرقت تمامًا كل أوراقه التي استخدمها ضد مصر سواء السياسية أو التحريضية ولم يتبقى له إلا العنف والارهاب.
وأوضح أن هذه المقولات الشاذة يبثها من يسكنون المساكن الفاخرة في تركيا وقطر لرفع الروح المعنوية لأعضاء الإخوان في الداخل المصري بعد نجاح أجهزة الأمن المصرية في شل تحركاتهم تقريبا.
كان مجدي شلش، القيادي الإخواني قد عاد مرة أخرى بتحريضاته العلنية لشباب جماعة الإخوان، بمواصلة العمليات الإرهابية ضد رجال الجيش والشرطة، بالتزامن مع الذكرى الرابعة لفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، بزعم "الدفاع عن النفس".
