تحت قيادة العميد حسام حسن، تأهل الفريق لنهائي كأس مصر بالفوز على الزمالك بثنائية دون رد، في اللقاء الذي جمعهما مساء أمس الأول الثلاثاء الماضي على ملعب برج العرب، وبات استمرار التوأم حسن مطلبًا شعبيًا لأبناء محافظة بورسعيد الذين هتفوا «الفرحة حلوة مفيش كلام.. النادي المصري تعظيم سلام».
وانطلقت الأفراح والليالي الملاح في بورسعيد، ابتهاجا بالفوز على الزمالك، والتأهل للنهائى للمرة الأولى بعد ١٩ عامًا، وخرجت الجماهير في شوارع المحافظة، بعد أن أصبح حلم التتويج بلقب جديد قاب قوسين أو أدنى ولا يفصلهم عنه إلا ٩٠ دقيقة.
وكانت آخر مرة وصل فيها المصري لنهائي الكأس كان عام ١٩٩٨ أمام المقاولون العرب والتي حقق فيها الفريق التتويج باللقب الوحيد.
من جانبه، قال حسام حسن، عقب التأهل للنهائي، إن الفوز الذي تحقق على الأبيض جاء تتويجًا لموسم كامل من الجهد والتعب للفريق ومجلس الإدارة واللاعبين وجهازه الفني المعاون وجماهير النادي أيضًا التي لا تتخلى عن الفريق، وتحرص على الحضور للتدريبات على استاد بورسعيد بأعداد كبيرة تصل فى بعض الأحيان لقرابة الـ١٥ ألف مشجع.
وأضاف أن فريقه جاهز للنهائي المرتقب مع كامل احترامه للفريق المنافس متمنيا مواجهة الأهلي.
طموحات التوأم في التتويج بالكأس أصبحت كبيرة، لأنه سيسجل تاريخا كبيرا له فى مجال التدريب ومع المصري أيضا، خاصة أن الفريق البورسعيدى توج باللقب الوحيد فى البطولة منذ ١٩ عامًا.
وكان «العميد» أعاد نادى المدينة الباسلة إلى البطولات الإفريقية مرة أخرى بداية من الموسم المقبل، وذلك للمشاركة فى بطولة كأس الاتحاد الإفريقى «الكونفيدرالية» بعد تحقيقه المركز الرابع للدورى، وهو الأمر الذى أسعد جماهير النادى التى تتمنى رؤية فريقها مشاركا فى جميع البطولات محليا وإفريقيا وعربيا، على أمل التتويج بأى لقب فى إنجاز تاريخى.
وقد أصبح حسام حسن محبوب جماهير المدينة الباسلة، بعد الأداء المميز الذى ظهر به الفريق طوال الموسم، فضلا عن اكتشافه عناصر شابة متميزة بالفريق، سواء من قطاع الناشئين أو ممن استقدمهم من خارج النادى بمبالغ مالية قليلة، وأبرزهم أحمد بوسكا وكريم العراقى وإسلام صلاح وأحمد كابوريا وعبد الله جمعة وأحمد جمعة ومحمد الشامى وعبد الله بيكا.
حسام حسن وتوأمه إبراهيم، بدأ الموسم تدريجيا مع الفريق فى مباريات الدورى، ولكن مع استقرار الإدارة والعمل الجاد، استطاع أن يحقق المركز الرابع بالمسابقة، فى إنجاز كبير، وعلى حساب فرق كبيرة مثل الإسماعيلى وسموحة، رغم قلة الإمكانيات وخوض الفريق مبارياته خارج المحافظة.
