أعلنت وزارة الصحة والسكان عن فحص 945 ألفا و281 عينة بالمعامل المركزية لحديثى الولادة لفحص نقص هرمون الغدة الدرقية والفينيل كيتونوريا الخاص بالاكتشاف المبكر لمرض التمثيل الغذائي، وذلك خلال الفترة من 1/5/2017 وحتى 31/7/2017.
في نفس السياق، أوضح الدكتور عمرو قنديل، رئيس قطاع الطب الوقائي، أنه تم الكشف على 67 ألفا و994 مواطنا لاستخراج شهادات صحية للسفر للخارج، كما تم فحص 43 ألفا و472 عينة بمعامل الميكروبيولوجي والفيروسات، و16 ألفا و36 عينة بمعامل الهرمونات ودلالات الأورام، كما تم فحص 9 آلاف و597 عينة بمعامل الكيمياء الإكلينيكية وأبحاث الدم، بالإضافة إلى فحص 3 آلاف و726 عينة بمعمل الهيستوباثولوجى، فيما تم فحص 1135 عينة بمعامل الدرن، وألفين و336 عينة بمعمل المخدرات والعقاقير الطبية.
وأضاف "قنديل"، أنه تم فحص 16 ألفا و229 عينة أغذية من السوق المحلية، للتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي ومدى مطابقتها للمواصفات القياسية في المعامل المركزية، كما تم فحص 6 آلاف و815 عينة أغذية واردة من الخارج عن طريق الجمارك ومعرفة مطابقتها للاستهلاك الآدمي، بالإضافة إلى فحص 15 ألفا و213 عينة مياه.
وتابع قنديل، أنه تم إرسال 7 لجان فنية من المعامل المركزية إلى السودان لفحص اللحوم، وذلك لضمان صلاحيتها للاستهلاك الآدمي قبل توريدها إلى جمهورية مصر العربية.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة دلال منير، رئيس الإدارة المركزية للمعامل، أنه تم معاينة 428 ملفا للمعامل الخاصة بالمحافظات لضمان تطبيق الاشتراطات اللازمة طبقا للقوانين المنظمة، ومنح رخصة لــ88 معملا طبيا، كما تم إصدار قرار غلق وعدم الموافقة على التراخيص لــ116 معملا طبيا، بالإضافة إلى إصدار قرار استيفاء لــ113 معملا طبيا، وذلك بناءً على توصيات لجان المعاينة، مشيرة إلى أنه تم عقد 6 دورات تدريبية لـ 37 فنيا وإخصائيا من المعامل المركزية ومعامل المحافظات لرفع كفاءة القوى البشرية بالمعامل.
وأشار المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، إلى أنه جار ميكنة المعامل في 5 محافظات وهي بورسعيد والسويس والبحيرة والعين السخنة والإسكندرية وربطها مع المعامل المركزية بالقاهرة كمرحلة أولى، كما تم تطوير وميكنة نظام العمل بالمعامل المركزية وإنشاء قاعدة بيانات موحدة لربط الإدارة المركزية للمعامل والمعامل المشتركة بالمحافظات لتبادل المعلومات إلكترونيًا وسهولة استخراج البيانات والإحصائيات المطلوبة وسرعة تسليم النتائج للمواطنين وطالبي الخدمات.
