الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

نيويورك تايمز: تهديدات كوريا الشمالية تدفع جيرانها لنشر أسلحة أشد فتكا

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية بأن تطور برنامج كوريا الشمالية النووي على نحو سريع يعزز موقف ساسة اليابان وكوريا الجنوبية بالضغط نحو نشر مزيد من الأسلحة الأشد فتكا، في خطوة قد تفضي إلى انطلاق سباق تسلح في المنطقة.
ونشرت الصحيفة على موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء تقرير يفيد بأن بعضا من هذه القدرات الجديدة هي الآن قيد الدراسة في طوكيو وسول، أقرب حليفين آسيويين لواشنطن، في خطوة مثيرة للجدل على الصعيد السياسي.
وأوضحت أن تبني مثل هذه القدرات من شأنه أن يشكل انفصالا عن عقود من الممارسات السابقة، بل ويتطلب براعة دبلوماسية.. مشيرة إلى أن ثمة خيارات عسكرية أخرى يجري طرحها بالفعل أو سيتم عرضها قريبا.
وأضافت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أشار أمس إلى أن الخيارات العسكرية قيد النظر، واستخدم لغة تقشعر لها الأبدان وأثارت رعب التنافس النووي، حينما توعد بالرد على أي تهديد تشكله بيونج يانج على بلاده بـ "النار والغضب".
وجاء رد كوريا الشمالية بعد عدة ساعات بأنها تدرس توجيه ضربة من شأنها أن تؤدي إلى "اندلاع حريق يغطي المناطق حول جزيرة جوام الأمريكية" الواقعة غرب المحيط الهادىء، حيث تدير الولايات المتحدة قاعدة حساسة لقواتها الجوية.
وأضافت (نيويورك تايمز) أن حكومة اليابان ركزت أمس، فى استعراض لسياستها العسكرية، على تهديد كوريا الشمالية، التي أصدر زعيمها كيم جونج أون أوامره بإطلاق أكثر من 12 تجربة صاروخية هذا العام.. لافتة إلى أن بعضا من هذه الصواريخ وصلت إلى المياه القريبة من اليابان.
وتقول حكومة اليابان في كتابها الأبيض السنوي حول الدفاع لعام 2017 إن "تطوير كوريا الشمالية للصواريخ الباليستية وبرنامجها النووي أصبحا يمثلان مشاكل حقيقية وشيكة على نحو متزايد بالنسبة لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ بما فيها اليابان وبقية العالم. ومن الممكن أن تكون كوريا الشمالية قد نجحت بالفعل في تصغير حجم أسلحة نووية وتمكنت من تصنيع رؤوس نووية".
ورجحت الصحيفة أن يشعل هذا التقييم الجاري نقاشا متزايدا في اليابان بشأن ما إذا كان ينبغي لطوكيو اكتساب السبل اللازمة لشن ضربات عسكرية استباقية من عدمه.
موضحة أن الضربات الاستباقية هي هجمات يمكن أن تدمر الصواريخ الكورية الشمالية على الأرض قبل إطلاقها على اليابان أو أهداف أخرى.
ويضغط المشرعون في اليابان بالفعل لاكتساب هذه القدرات؛ حيث يشكل الحصول عليها تغييرا جذريا بالنسبة لليابان، التي ينبذ دستورها الحرب من بعد الحرب العالمية الثانية.
وأشارت إلى أن الوضع في كوريا الجنوبية أكثر قوة، حيث تعمل سول على تعزيز قدراتها في الرصد وتوجيه ضربات، بما في ذلك طائرات الرادار والاستطلاع عن بعد لتتبع وتحييد الصواريخ الكورية الشمالية في هجمات وقائية.