نفى اللواء جمال مصطفى شكر، مدير أمن أسيوط الجديد، وجود عناصر من "الإرهابيين" في جبال أسيوط، مؤكدًا رصد كل صغيرة وكبيرة لضبط أي حالات تنتمي للتنظيمات الإرهابية.
وأكد في حواره لـ"البوابة"، أنه تم وضع خطة محكمة من أجل حل مشكلة الثأر ونزع السلاح، وذلك بتعاون الأهالي ولجنة المصالحات مع الجهات الأمنية لحفظ الأمن، بالإضافة لتوسيع دائرة الاشتباه لضبط الخارجين على القانون.
وأكد في حواره لـ"البوابة"، أنه تم وضع خطة محكمة من أجل حل مشكلة الثأر ونزع السلاح، وذلك بتعاون الأهالي ولجنة المصالحات مع الجهات الأمنية لحفظ الأمن، بالإضافة لتوسيع دائرة الاشتباه لضبط الخارجين على القانون.
بداية.. ماذا عن الملفات التي ستعمل عليها الأيام المقبلة؟لم تمر أسابيع على تعييني مديرا لأمن أسيوط، ومنذ قدومي، وأنا أحاول الإلمام بأهم المشكلات والقضايا التي تشغل المواطن الأسيوطي حتي ينعم بحياة آمنه، وأبرز ما نعمل عليه حاليًا هو حصر لكافّةً التشكيلات العصابية والبؤر الإجرامية بمختلف القرى والمراكز والنجوع وكذلك الأسلحة غير المرخصة، فهي هدفنا الأسمى لأن وجودها يعد عاملا أساسيًا في ارتفاع معدل الجريمة بالمجتمع من قتل وخطف وسرقة، كما أن محافظة أسيوط كبيرة، ولها طبيعة خاصة حيث تقترب القرى من الجبال، وهو ما يعد سببًا رئيسيا في انتشار الأسلحة، ولا يعني ذلك أننا سنترك البؤر الموجودة بالجبال، فعلى العكس تمامًا سنطرق كافّةً أبواب المطلوبين أمنيًا والهاربين وتجار الأسلحة لأن المنظومة الأمنية لها عدة أركان تكمل بعضها البعض وبدايتها القضاء على الأسلحة غير المرخصة.
المحافظة بها أكثر من 400 خصومة ثأرية.. فهل لديكم خطة للتعامل مع هذا الملف؟
بالفعل أعداد الخصومات الثأرية في المحافظة ليست قليلة، بسبب العادات والتقاليد الخاطئة في الصعيد، وبالفعل المديرية وضعت خطة بالتنسيق مع لجنة المصالحات بحصر كافّةً الخصومات بين العائلات المتشاحنة والعمل على انهاء الخصومات وعمل جدول أسبوعي لتنظيم جلسات للصلح بين المتخاصمين حفاظا على سلامة الأرواح، وكذلك تقديم تسهيلات لرجال الدين والمصالحات لإتمام عمليات الصلح دون رجعة للخصومة.
مع بدء الاحتفالات بدير درنكة وتوافد الآلاف يوميا للاحتفال فكيف تسير العملية التأمينية؟
في البداية تم رصد الطرق المؤدية من وإلى الدير وتأمينها بشكل محكم عن طريق كمائن متحركة وثابتة وفرض كردونات أمنية من مجموعات قتالية ومسلحة وكذلك مجموعات مطورة للتعامل العاجل في حالات الاشتباه بعد التنسيق مع كافّةً القطاعات، ودفعنا بما لا يقل عن 300 ضابط وفرد من كافّةً القطاعات، لتأمين الوافدين للدير، وذلك بالتعاون مع إدارة الدير الذي دفع بعدد من السيارات المجانية لنقل الوافدين لمنع دخول السيارات الخاصة للدير، كما منع المبيت بالدير وهو ما سهل من عملية التأمين.
ماذا عن واقعة انتحار شاب داخل زنزانته عقب ساعات من القبض عليه؟بعض الأشخاص أشاعوا أن الضباط اعتدوا على الشخص بعد القبض عليه وانه توفي بسبب ذلك، وردا على ذلك فتحنا تحقيقا عاجلا وسريعا في الواقعة يشرف عليه رئيس مباحث مديرية أمن اسيوط، ومعاقبة المتسبب في حال ثبوت ذلك، خاصة أن الواقعة لا تستدعي أي احتمالية تعذيب لأن الشاب قبض عليه في قضيه هينة وهي وجود 10 اقراص مخدرة معه، وعقب ايداعه الزنزانة وجده حراس السجن معلقا ومنشوقًا داخل زنزانته، ولن نستبق الأحداث والتحقيق سيأخذ مجراه، والداخلية لن تسمح بوجود تجاوزات للضباط وسيتم محاسبة المقصرين.
ما حقيقة وجود عناصر ارهابية في جبال أسيوط؟
نحن نحارب كافّةً الخارجين عن القانون والإرهابيين بكافّةً أنواعهم وانتماءاتهم بمختلف الأماكن ودائما يلجا الخارجين عن القانون للجبال للاحتماء بها مستغلين الطبيعة الوعرة للجبال، ولكن هناك رسالة دائما نوجهها للإرهابين "أن رجال الشرطة لا يهابون الجبال ولا الإرهابيين وسنقضي عليكم أينما كنتم ومهما كلفنا الأمر من مقابل"، وكافّةً المناطق الحدودية للمحافظة سواء كانت جبال أو صحراء أو زراعات آمنة، ونطمئن الأهالي المحافظة آمنه ولا يوجد أي عناصر ـ"للارهاب" ولا داعي للقلق
ما هي الرسالة التي تود أن تريد توجيهها لأهالي المحافظة؟أريد توجيه رسالة للمواطنين أن رجال الشرطة يعملون لكم ولخدمتكم فأتمنى أن تتعاونوا معهم لتسهيل العمل، فالأمن مسئوليتنا جميعا لأننا نعيش في وطن واحد وعلى أرض واحدة، لذلك أناشد جميع المواطنين بمساعدة رجال الشرطة والإبلاغ السريع من خلال الخطوط الساخنة في حالات الاشتباه في أي شخص أو أجسام غريبة للفحص والتعامل السريع، وأنا والأمن موجودين في الشارع، ومكتبي متاح للجميع لمن يرغب في تقديم شكوى بوجود تجاوزات بالأقسام والمراكز الشرطية.
