المملكة الأولى فى السياحة لـ«مصر».. والاستثمارات و«غالى» أبرز الصفقات
كشفت تقرير الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء عن احتلال المملكة العربية السعودية المركز الثانى فى السياحة القادمة لمصر بنسبة ٣٧٫٦٪ من عدد السائحين الوافدين لمصر، بما يعنى عودة السياحة العربية بقوة إلى القاهرة، بعد توقف دام لـ ٦ سنوات منذ الإندلاع ثورة يناير عام ٢٠١١، فيما احتلت ألمانيا المركز الأول.
الإحصائيات تشير إلى عودة الاستثمارات السعودية للقاهرة بقوة، من خلال عدة مشروعات على رأسها الاتفاق الذى أبرمته الشركة السعودية «أكوا بارك» لإقامة مشروعات توليد الطاقة الكهربائية. كما قرر الأمير الوليد بن طلال زيادة استثماراته فى مصر بقيمة ٨٠٠ مليون دولار من خلال التوسع فى منتجع فورسيزون بشرم الشيخ، ليكون أكبر منتجع فى العالم، والاستثمار، من خلال إنشاء فندقين جديدين بالعلمين ومدينتى، لتصل استثماراته لنحو ١.٨ مليار دولار، وفى قطاع الطيران عن طريق «طيران ناس» الذى يصل إلى ٧ محطات ومدن فى مصر.
الاستثمارات السعودية طالت أيضًا مجال الرياضة الذى شهد تدفق ملايين الدولارات على اللاعبين المصريين، ما أنعش خزائن الأندية المصرية، بعدما تحولت بوصلة الأندية السعودية صوب اللاعبين المصريين، والمواهب الكروية بالدورى الممتاز.
واقترب نادى النصر السعودى من ضم حسام غالى، لاعب النادى الأهلي، لصفوفه، لينضم لكتيبة نجوم الكرة المصرية فى بلاد الحرمين، إلى جانب لاعب نادى اتحاد جدة النجم محمود عبدالمنعم «كهربا»، المنضم له على سبيل الإعارة من الزمالك، مقابل أكثر من ٤٥ مليون جنيه.
واستعار التعاون السعودى، مصطفى فتحى، لاعب الزمالك، مقابل مليون و٤٠٠ ألف دولار، مع أحقية شراء اللاعب مقابل ٣ ملايين و٦٠٠ ألف دولار، ومعه قائد المنتخب المصرى عصام الحضرى، بمبلغ ٣ ونصف مليون جنيه. كما باع نادى وادى دجلة مهاجمه النيجيرى ستانلى للقادسية السعودى مقابل مليون ونصف المليون دولار، فيما يتواجد النجم محمد عبدالشافى، فى أهلى جدة منذ حوالى ٣ مواسم، وهو ما أنعش خزينة الزمالك بأكثر من ٤ ملايين دولار.
ودخل أكثر من لاعب حسابات الأندية السعودية، مثل سعد سمير، ومؤمن زكريا، وميدو جابر، من الأهلى، بالإضافة إلى بعض نجوم الأندية الأخرى، أمثال: محمود علاء من وادى دجلة، ومحمود عزت من سموحة.
