في استجابة سريعة لبلاغ من أحد المواطنين، وجهت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، مدير مديرية التضامن بالشرقية بتحرك فريق التدخل السريع المحلي لإنقاذ حالة تفترش أسفل كوبري العاشر بالمنطقة الصناعية الثالثة.
وانتقل الفريق إلى الحالة برفقة فريق من جمعية بسمة للإيواء، وتم ايداعها بدار الرعاية وقد تبين أنها سيدة تبلغ من العمر 26 عامًا وتدعى شيماء ومحل إقامتها في مدينة بلبيس، وتعاني مشكلة اجتماعية وتفكك أسري حيث كانت متزوجة ولديها بنت عمرها سنة ونصف السنة وقد قام والدها بتطليقها بعد أن أدمنت المخدرات على يد زوجها.
وحاول والدها حبسها بالمنزل لإبعادها عن الإدمان لكنها هربت من المنزل للبحث عن المخدر، وظلت تقيم أسفل كوبري بالعاشر من رمضان وتبيع المناديل لشراء المخدر.
وقد استجابت على الفور لفريق التدخل السريع عندما تعامل معها وانتقلت برغبتها لدار نسمة للإيواء بالعاشر مبدية استعدادها لتلقي العلاج من الإدمان لعدم رغبتها في العودة إلى أسرتها إلا بعد التعافي وسوف يتم إخضاعها لبرنامج علاجي على الفور ومساعدتها على التعافي من إدمان المخدرات.
