أكدت الدكتورة نيفين القباج، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعى للحماية الاجتماعية، ما نشرته "البوابة نيوز" بشأن العمل على تنفيذ خطة لدمج معاشات الضمان الاجتماعى بمعاشات تكافل وكرامة، لعمل مظلة حماية اجتماعية موحدة للمستفدين مع حلول عام 2018.
وقالت القباج، إن الوزارة تعمل على قدم وساق بناء على توجيهات وزيره التضامن الاجتماعي الدكتورة غادة والي لإجراء عمليات التنقية والتأكد من دقة البيانات وتحديثها، وإعادة تسجيل المعاشات الضمانية.
وأشارت "القباج" إلى أن ذلك يأتى لتوحيد مظلة حماية اجتماعية موحدة تهدف لتوفير فرص عدالة اجتماعية متساوية بين المستفيدين من الضمان الاجتماعى الذى كانت تنفذه الحكومة سابقا، وبرنامج تكافل وكرامة التى نفذته الحكومة منذ عامين.
وأكدت "القباج" أن معاشات تكافل وكرامة "بلغ عدد المستفيدين منها إلى الآن مليونا و739 ألف أسرة 50% منها فى محافظات الصعيد، ومن المتوقع أن يصل عدد المستفيدين إلى مليون و900 ألف أسرة فى ستمبر المقبل، بينما بلغ إجمالي المستفدين من المعاشات الضمانية منذ إقرارها فى السبعينيات إلى الآن مليونا و700 ألف مستفيد حتى الآن.
وأوضحت أنه من المنتظر أن تصل مظلة الحماية الاجتماعية الموحدة إلى 3.5 مليون أسرة، كما أكدت مصادر أن مجلس الوزراء وافق رسميًا على خطه وزيرة التضامن الاجتماعى غادة وإلى بدمج معاشات الضمان وتكافل وكرامة، لزيادة مظلة الحماية الاجتماعية تنفيذًا لقرارات رئيس الجمهورية بتبنى سياسات حماية اجتماعية أكثر انحيازًا للفقراء وتماشيًا مع إجراءات الإصلاح الاقتصادى.
وأشارت "القباج" إلى أنه سيتم الدمج رسميا فى يونيو 2018، حتى تنتهى وزارة التضامن من خطة تنفيذ مراجعة المستفدين من معاش الضمان وتنقية غير المستحقين، وإعادة تسجيل المعاشات الضمانية تمهيدًا للدمج.
وكانت وزارة التضامن الاجتماعي، قد قررت تشكيل لجنة لمراجعة قواعد الاستهداف ومعايير للشمول والاستبعاد للأسر ضمن منظومة الدعم النقدي وإعادة تسجيل جميع المستفدين من المعاشات الضمانية تمهيدًا للدمج.
وكان مجلس الوزراء وافق على مقترح وزيره التضامن بدمج معاشات الضمان الاجتماعى بمعاشات تكافل وكرامة التى تقدمت به فى يوليو الماضى فى لجنة العدالة الاجتماعية.
