قال رئيس الوزراء الروسي دميتري ميدفيديف، إن العملية العسكرية الروسية ضد الجيش الجورجي، الذي اجتاح أوسيتيا الجنوبية منذ 9 سنوات، كانت الخيار الصائب الوحيد من وجهة نظر القانون والضمير.
ووصف ميدفيديف في مدونة على حسابه في موقع "الفيس بوك" ، حسبما ذكر الموقع الالكتروني لقناة " روسيا اليوم " الاخبارية ، الهجوم على عاصمة أوسيتيا الجنوبية المسالمة وعلى مواقع قوات حفظ السلام الروسية المنتشرة في أوسيتيا ليلة 8 أغسطس 2008 بأنه كان وقحا وغادرا.
وشدد ميدفيديف على دور القيادة الجورجية في التخطيط وتنفيذ الاعتداء.
وأضاف ميدفيديف، الذي كان يشغل آنذاك منصب رئيس روسيا أن الأمر الأبشع هو سقوط ضحايا مدنيين، ولذلك كان علينا أن نضع حدا لهذه الهمجية .
وأكد أنه لم يكن أمام روسيا أي خيار آخر، موضحا أن الجيش الروسي تدخل لحماية سكان أوسيتيا الجنوبية الحاملين للجنسية الروسية وأفراد قوات حفظ السلام، الذين كانوا مكلفين من قبل المجتمع الدولي بالحفاظ على الاستقرار في المنطقة.
