"ادعو لبنتي"،
كلمات كتبتها أم لشابة تبلغ من العمر 25 عامًا، على أحد جروبات موقع التواصل
الاجتماعي "فيسبوك"، شاء القدر أن تمر بأزمة صحية قاسية، جعلتها طريحة
الفراش، عن طريق مرض لعين ونادر، أدى إلى شلل تام لها،
بين ليلة وضحاها، في صباح يوم 20 يناير 2017، والأمل الوحيد لعلاجها، هو عملية
زراعة خلايا جذعية في ألمانيا.
تعاطف الجميع معها، حتى وصلت الحالة إلى مؤسس جروب
"جت في السوستة"؛ ليكون الدعم المادي لها، والمساعدة على جمع المبلغ
المطلوب لسفرها للعلاج بالخارج، والذي يكلف ما يقارب مليون جنيه.
تم فتح الحساب بالبنك الأهلي،
واستقبال مبالغ مالية من الخارج والداخل، إلا أن البنك قرر فجأة تجميد الحساب، دون إنذار أو تفاهم بحجة وجود تحويلات قصيرة في
فترة قليلة عليه.
وطالب رواد التواصل
الاجتماعي، المسؤولين، أن ينظروا لموضوع "رحمة"، بعين الشفقة، ويتم فتح
الحساب من جديد.
لم تشفع لـ"رحمة"، التقارير الطبية أو دموع والدتها، التي تجدد داخلها الأمل، بعودة ابنتها تتحرك مرة أخرى، فهل ينظر لها أحد بعين الرحمة؟.
