تقدم حاتم عودة، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، بتقرير عن خسوف القمر الذي تم رؤيته أمس في مصر، والذي بدأ في السابعة والثلث مساءً تقريبًا بتوقيت القاهرة، وبلغ ذروته في الثامنة والثلث، وانتهى في التاسعة والثلث مساءً تقريبًا، وكان مرئيًا في القاهرة ومعظم أنحاء شرق أفريقيا، وآسيا الوسطى، والمحيط الهندي، وأستراليا.
وأشار التقرير إلى أن كسوفًا للشمس سيحدث يوم 21 من الشهر الجاري، ويُرى بالولايات المتحدة بوضوح، ولن يُرى في مصر، حيث إن كسوف الشمس لا يحدث أبدًا إلا إذا كان القمر محاقًا وهو ما سيكون عليه القمر يوم 21 من أغسطس، أما فترة الكسوف الكلي فهي تتراوح من دقيقتين إلى سبع دقائق تقريبًا، لأن قطر بقعة ظل القمر على الأرض لا تتعدى 270 كم، وسرعة حركة ظل القمر على الأرض تبلغ حوالي 35 كم في الدقيقة، والقمر صغير جدًا بالنسبة للشمس لذلك لا تزيد مدة الكسوف الكلي عن 7 دقائق، أما الأرض فلأنها أكبر من القمر بكثير تزيد مدة خسوف القمر الكلي عن الساعة والنصف.