في مثل هذا اليوم وقبل 43 عاما قدم الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون، استقالته من رئاسة البيت الأبيض، بعد الفضيحة التي لحقت به والتي عرفت باسم "ووترجيت"، الفضيحة الأشهر في تاريخ الرئاسة على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية بعدما تم القبض على خمس أشخاص كانوا يزرعوا أجهزة تنصت على المكالمات التليفونية للجنة القومية التي تتبع الحزب الديموقراطى، فى 15 سبتمبر 1972.
واستمر صحفي الواشنطن بوست في التحقيق حتى فتح التحقيق في الأمر والذي استمر لعامين، والذي كشف عن تورط الرئيس نيكسون في التجسس على مقر الحزب الديمقراطي، وهو الأمر الذي دفعه للاستقالة قبل عزله من قبل الكونجرس، وليصبح أول رئيس يستقيل في تاريخ الولايات المتحدة.
نرصد أشهر فضائح الرؤساء على مدار تاريخ الولايات المتحدة.
1- "وارن هاردينغ" الرئيس الـ29 للولايات المتحدة، والذي شغل المنصب لفترة قصيرة من 1921 ولغاية وفاته في عام 1923، وكان هاردينغ عاشق للنساء، ويقيم الكثير من العلاقات العاطفية مع صديقات عائلته، وأشهر فضائحه الجنسية كانت مع زوجة صديقه، وكان يحاول إخفاء الأمر من خلال إعطائهم الكثير من الرحلات السياحية والمكآفات.
2- اتهم الرئيس الأمريكي "رونالد ريغان" في قضية تمويل قوات "الكونترا" الموجودة في نيكاراغوا والتي تدعمها الولايات المتحدة، وأن الرئيس يمول هذه القوات من خلال تهريب الهيروين إلى بلاده.
3- فضيحة الرئيس ال42 للولايات المتحدة "بيل كلينتون" الجنسية مع المتدربة في البيت الأبيض "مونيكا لوينسكي" في عام 1998 وكادت أن تطيح به من الرئاسة، لكنه اعترف بخطاءه ومقدما اعتذار إلي الشعب، وانه نادم علي ما فعل واستطاع ان يتجاوز هذه الفضيحة ويستمر في الرئاسة حينها
4- الفضيحة الجنسية للرئيس "جون كيندي" مع النجمة الشهيرة "مارلين مونرو"، وذلك عندما ذكرت ذلم مارلين في مذكراتها وأنها كانت متيمة به، فضلا عن علاقاته مع مظفات البيت الأبيض ومضيفات الطيران وفتيات الليل.
5- الرئيس الثالث للولايات المتحدة توماس جيفرسون، أقام علاقة مع سالي همينجز، شقيقة زوجته من ناحية الأب، وأنجب منها ستة أطفال غير شرعيين، وهى تعد من أشهر الفضائح في تاريخ الولايات المتحدة.
6- الرئيس الحالي دونالد ترامب أكثر الرؤساء فضائح له العديد من الفضائح الجنسية واتهم كثيرا بالعنصرية وفي قضايا اغتصاب، وله تسجيل صوتي يتحدث فيه عن المرأة بشكل يقلل من قدرها ويهينها .
7- الرئيس "رونالد ريجان" والذي تورط في عام 1986 في قضايا بيع سلاح سرًا إلى إيران رغم الحظر المفروض على بيع الأسلحة.
