الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

الليلة.. ريال مدريد يصارع مانشستر يونايتد على "السوبر الأوروبي"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة كرة القدم، فى التاسعة إلا الربع مساء اليوم «الثلاثاء»، لملعب فيليب أرينا، لمتابعة مباراة قوية ومثيرة تجمع بين ريال مدريد الاسبانى بطل دورى أبطال أوروبا، ومانشستر يونايتد الإنجليزي، بطل الدورى الأوروبي، فى صراع على لقب كأس السوبر الأوروبى.
وستكون المواجهة ذات طابع خاص بالنسبة للبرتغالى جوزيه مورينيو، مدرب مانشستر يونايتد، والذى سبق له تدريب النادى الملكى، ويعرف كل كبيرة وصغيرة عن الفريق الاسبانى.
اللقاء هو السادس الذى يجمع الأندية الاسبانية مع الفرق الإنجليزية وجهًا لوجه فى بطولة كأس السوبر الأوروبي، وفى المواجهات السابقة، يتفوق الإنجليز 3 مرات، مقابل مرتين للأسبان، ولكن فى المجمل، فإن الأندية الاسبانية تتفوق بفارق كبير على الفرق الإنجليزية، وتمكنت الأندية الاسبانية من الحصول على لقب بطولة كأس السوبر الأوروبى 13 مرة، بينما تمكنت الفرق الإنجليزية من الحصول على اللقب 7 مرات، ويدخل ريال مدريد اللقاء بقيادة مدربه الشاب، زين الدين زيدان، الذى نجح فى التتويج بلقب دورى أبطال أوروبا «مرتين» ومباراة كأس السوبر الأوروبى مرة واحدة، ويسعى إلى زيادة رصيده من الألقاب والاقتراب من التتويج بلقب أفضل مدرب فى العالم للموسم الحالي، بعد فوزه بالثنائية دورى اسبانيا ودورى أبطال أوروبا.
لم يقدم الفريق الاسبانى ما يرضى طموحات جماهيره فى فترة الإعداد، التى أقامها فى الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى القضايا والاتهامات التى تحيط بنجم الفريق الأوحد كريستيانو رونالدو، من تهرب ضريبي، بخلاف رحيل عدد كبير من نجوم الفريق إلى الدوريات المختلفة، كما أن ضيق الوقت يهدد انسجام العناصر الجديدة فى الفريق الملكى.
من جانب آخر، يسعى مانشستر يونايتد الإنجليزى إلى تحقيق انطلاقة قوية وطمأنة جماهيره، منذ كأس السوبر الأوروبي، بالإضافة إلى الشحنة الإيجابية التى سيجنيها فى حالة الفوز، والكفيلة بتحفيزه على تقديم الأفضل، بعد التدعيمات التى قام بها البرتغالى مورينيو فى فترة الانتقالات الصيفية الحالية؛ حيث ضم القناص البلجيكى «لوكاكو» بـما يقارب الـ85 مليون يورو، من إيفرتون وقوى دفاعه بـ «ليندلوف» من بنفيكا البرتغالي، بينما رحل قائد الفريق الذهبى واين رونى.
كان مانشستر يونايتد قد حقق نتائج طيبة، فاز على الريال بضربات الجزاء، وأطاح بأخيه العدو مانشستر سيتى بهدفين نظيفين، قبل أن يخسر أمام برشلونة بهدف نظيف.