واصل الدولار،اليوم الأثنين ، رحلة هبوطه لليوم الثانى على التوالي، وسجل ١٧.٧٠ جنيه للشراء، فيما تزايد إقبال المواطنين على مكاتب الصرافة والبنوك للتخلص من العملة الخضراء، لتوقعهم تواصل انخفاض قيمته بعد إعلان البنك المركزى وصول الاحتياطى النقدى لمستوى تاريخي والمتوقع وصوله إلى ١٧ خلال الفترة القادمة .
وأكد خبراء مصرفيون، ورجال أعمال، أن انخفاض الدولار أمام الجنيه، وعدم تمديد رسوم إغراق الحديد، فرصة لإنقاذ المستهلكين والأسواق، من حمى ارتفاع الأسعار، متوقعين انخفاض السلع المستوردة، والحديد، والعقارات، أيضا. وقالوا لـ«البوابة» إن زيادة حصيلة العملات الأجنبية فى البنوك المحلية، وراء تراجع سعر الدولار أمام الجنيه.
فيما كشف على عيسى، رئيس جمعية رجال الأعمال أن انخفاض سعر الدولار سيؤدى إلى انخفاض أسعار السلع المستوردة إلى جانب السلع المحلية التى تعتمد على خامات مستوردة، بما يبشر بموجة انخفاضات مستقبلية تطال أغلب السلع والمنتجات.
وطالب المهندس أحمد الزيني، رئيس شعبة مواد البناء فى غرفة القاهرة التجارية، الحكومة بضرورة إلزام الشركات بتثبيت الأسعار مع عدم تمديد رسوم الإغراق، وكذلك تحديد هامش ربح لمصانع الحديد، تزامنا مع فرض تلك الرسوم، لحماية السوق والمستهلكين.
