السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

"الدير الجبراوي" يغرق في بئر الإهمال والظلام بأسيوط

وهى من أبرز المناطق الأثرية بمحافظة أسيوط فهى تمر على نهر من كنوز الآثار الفرعونية والرومانية والقبطية بالمحافظة.

 منطقة الدير الجبراوي
منطقة الدير الجبراوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تعاني منطقة الدير الجبراوي، الواقعة بمركز أبنوب شرق محافظة أسيوط، التي تعد من أبرز المناطق الأثرية بالمحافظة، من تراكم النفايات وأكوام القمامة وروث البهائم التى باتت تملأ القبور والطرق المؤدية للمدافن.

فى البداية، قال صليب زاخر صليب من قرية بنى محمديات: إن تراكم النفايات يعيق حركة سير المارة أثناء دفن الموتى، ما يتسبب فى وقوع المشاجرات والمشاحنات، دون تدخل من المسؤولين.

وقال عبدالواحد يوسف مراد إن الدولة تطالب أهالي الدير الغلابة بريع السكن فى أملاك الدولة و٣٠٠٠ جنيه لرفع مساحة للأملاك، فسكان الدير الذين يعملون كإجراء لدى الغير من القادرين، لجأوا لهذه الجبال ليسكنوها، وبالتالي فهم فى نظر الحكومة يسكنون فى «أملاك دولة» وكل واحد منهم مطالب سنويا بدفع ١٥٠ جنيها عن كل متر، أي إذا كان شخص يمتلك بيتا مقاما على ١٢٠ مترا فيجب عليه سنويا دفع ١٨٠٠٠ جنيه.

وقالت «مرية صدقي بقطر»، ٤٤ عاما المقيمة بدير الجبراوى: إن محول الكهرباء بالدير الجبراوي به أعطال كثيرة ولا يصلح لإنارة منزل بل يقترب من الأرض، مما يعرض الصبيان والأطفال للخطر

واستكملت: «مكتوب على المحول (أحذر خطر الموت!) ونحن ككبار نفهم ولكن كيف نمنع الأطفال من الاقتراب من المحول وحدث تكرار أعطال وشرار وماس كهربائي». 

وحذر عمدة القرية من أن محول الكهرباء بالقرية قنبلة موقوتة على مرأى ومسمع المسئولين فالأطفال لا يفقهون خطورته، فضلًا عن استمرار انقطاع الكهرباء لضعف المحول الذى لا يمكنه إنارة القرية، ويعيش الأهالي في ظلام دامس طيلة الليل، وضعف الكهرباء أدى لخسائر مثل حرق الأجهزة المنزلية في بيوت المواطنين

وطالب الأهالي بتغيير محول الكهرباء؛ لمحول مغطى آمن حتى نحافظ على أرواح أطفالنا من الوحوش والكلاب الضارية، التي تهاجم القرية مستغلة الظلام الدامس، وتهاجم الخرفان، والماعز، والأطفال، فمتى يتم إنارة الكشافات المركبة بلا كشافات، أو مصابيح ؟!، ومتى يتم تغيير محوّل الكهرباء لمحول مغطى آمن!؟.