رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

قصور الثقافة تصدر ثنائية "تهافت الفلاسفة" و"تهافت التهافت"

تهافت الفلاسفة وتهافت
تهافت الفلاسفة وتهافت التهافت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أصدرت سلسلة الذخائر التي تصدرها الهيئة العامة لقصور الثقافة، كتابيْ "تهافت الفلاسفة" للإمام أبي حامد الغزالي الطوسي، تحقيق د. سليمان دنيا، وقدم لهذه الطبعة د. محمود إسماعيل رئيس تحرير السلسلة، وكتاب "تهافت التهافت" للقاضي أبي الوليد ابن رشد تحقيق د. سليمان دنيا، وقدم لهذه الطبعة د. محمود إسماعيل، وصدر في جزأين.
وجاء في مقدمة كتاب "تهافت الفلاسفة": "لم يحظ فقيه إسلامي بالشهرة التي حازها أبو حامد الغزالي؛ سواءً في عصره، أو ما تلاه من عصور وإلى الآن. إذ اعتبره الكثيرون "حجة الإسلام"، ومجدده الأول بلا منازع، وقليلون من نددوا بشخصه وفكره في آن فاعتبروه انتهازيًّا "فقيه سلطة" سخر فكره لتبرير سياسات حكام طغاة. بل إن فكره يدخل في إطار "الأدلجة" التي التي تفُتُّ في مصداقية المعرفة. لذلك وسَموه بالهشاشة والتلفيق، فضلًا عن التناقض بما يجعله لا يقوى أمام النقد والنظر. والأنكى توظيفه لحض السلطة على البطش بمفكري قوى المعارضة للاستبداد، وذلك بتحريض العوام ضدهم باعتبارهم زنادقة ملحدين. لذلك جرى اعتبار الغزالي مسئولًا عن دخول الفكر الإسلامي- في عصره وما تلاه- طور "الانحطاط".
أما كتاب "تهافت التهافت" فجاء في مقدمته: "يعد ابن رشد آخر فلاسفة الإسلام وأعظمهم قدرًا، بشهادة معظم دارسيه، من العرب والمستشرقين على السواء. ومن المؤسف أن فلسفته كانت بالغة التأثير في الفكر الأروبي، بداية من النهضة الأوروبية فى القرن السادس عشر، ومرورًا بحركة الإصلاح الديني، وانتهاء بفلاسفة الأنوار، في القرن الثامن عشر، بينما "مرت كسحابة صيف في فضاء العالم الإسلامي" وإلى الآن.