الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

ننشر أسماء المكرمين خلال ملتقى القاهرة الدولي لفنون الخط العربي

ملتقى القاهرة الدولي
ملتقى القاهرة الدولي لفنون الخط العربي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
للعام الثالث على التوالى تحتضن وزارة الثقافة، متمثلة في قطاع صندوق التنمية الثقافية واحد من أهم الملتقيات التراثية في مصر والعالم، وهو ملتقى القاهرة الدولي لفنون الخط العربي في دورته الثالثة والتي تنطلق في العاشر من أغسطس الجارى، والذي يُثبت أن مصر قادرة على حفط ثراثها بكافة فنونه وأنواعه وخاصة الخط العربي الذي أصبح مصدرا لإلهام العديد من الفنانين في العالم.
في السطور التالية نرصد بعضا من أسماء المكرمين والضيوف الذين يمثلون الخط العربى وتراثه خلال المؤتمر.


الفنان المصرى "أحمد مصطفى"
قدم الفنان أحمد مصطفى العديد من الاعمال الفنية بأسلوب خاص وفريد من نوعه يرافقها دائما دراسة علمية مركزة وعميقة، ومعظم أعماله مستمدة من النصوص القرآنية المقدسة، حيث التأثير البصرى المذهل للوحاته الفنية تتجاوز بكثير من النقوش الزخرفية وله مقتنيات شخصية ومتحفية في عدد كبير من دول العالم.
وظهرت أعماله الجديدة والمبتكرة بشكل بارز من خلال مشاركته بأحد المعارض في لندن عام 1974، ثم المزيد من المعارض الجماعية بين عامي 1976، 1978، وقدم العديد من اللوحات الفنية لطريقة كتابة وأسرار الخط العربي وعلاقته بالإعجاز القرآني من خلال عرض لبعض الصور القرآنية والمخططات المكتوبة بأنواع الخط العربي، والأشكال الهندسية والتقاطعات والمكعبات، كما فسر بطريقة هندسية أسماء الله الحسنى والإعجاز العلمي في ذلك.


الفنان فكري سليمان
فكرى سليمان يعمل حاليا مع فريق من مبدعى فن الخط العربي في مصر للنهوض بفن الخط العربي والحفاظ على ثرواته وتراثه والعمل على تطوير آلياته بمشاركة المؤسسات الثقافية والتعليمية المختصة مصريا وعربيا ودوليا.
وتتميز أعماله الفنية في رحلته مع فن الخط العربي بمسحه فنية روحانية وعمق إيماني بالربط بين فلسفة "اللفظ والخط" في الآيات الجمالية القرآنية، وله دور بارز وإسهامات واسعة في تفعيل دور رسالة فن الخط العربي، وكذلك نشاط الجمعية المصرية العامة للخط العربي على المستوى المحلي والدولي، وأقام عددًا من المعارض لأعماله الشخصية في مصر.


الفنان مصطفى عبدالرحيم
يعمل الدكتور مصطفى عبد الرحيم أستاذًا للتصميم والزخرفة بكلية التربية بالمدينة المنورة جامعة الملك عبد العزيز، الف وراجع 20 كتابا في الفنون وله أبحاث منشورة في تصميم الزجاج والخط العربي وأشرف على العديد من الرسائل العلمية في ترميم الآثار والخط العربي والتربية والفنون التطبيقية، وله العديد من الأعمال الفنية وجماليات الخط العربي.


منير الشعراني
الفنان السورى منير الشعراني تتلمذ على يد كبير خطاطي الشام الفنا الراحل بدوى الديراني، والذي صمم أكثر من 2000 غلاف كتاب وعشرات الشعارات، وصمم عدة خطوط جديدة، وله كتابات في الخط العربي والنقد الفني والفن العربي الإسلامي، وشارك كمستشار فني في أعمال الموسوعة العربية العالمية وكتب مداخل الخط العربي وأعلامه فيها، وصدر كتاب مصور لأعماله مع دراسة للفنان يوسف عبد لكي، ونال جائزة التحديث في ملتقى الشارقة الدولي الأول للخط العربي.


فريد عبدالرحيم العلي
الفنان الكويتى فريد عبد الرحيم العلى، عضو فعال في العديد من الجمعيات المحلية والعربية الدولية فى مجال الفنون التشكيلية وفن الخط العربي والحرف اليدوية، وشارك في أكثر من 50 معرض فني محلي، وشارك ومثل الكويت فى أكثر من 60 معرضا فنيا، صمم ونفذ العديد من بعض التشكيلات في لفظ الجلالة في المساجد الحديثة في "مصر، إيران، الهند، الصين"، وفاز بتصميم العديد من الشعارات والبوسترات وطوابع البريد وأغلفة الكتب داخل وخارج الكويت.


عامر بن الهادى بن جدو
الفنان التونسى عامر بن الهادى بن جدو، خطاط وعضو بالجمعية التونسية لفنون الخط العربي وعضو شرفي بالجمعة المصرية العامة للخط العربي، وبدأ دراسته للخط العربي في أواخر شبابه اعتمادا على بعض الكراسات التعليمية، وانتقل الي تونس العاصمة في 2001، وهناك واصل دراسته للخط العربي تحت إشراف الخطاط محمد ياسين مطر، وشارك في مسابقتي ارسيكا لسنتي 2004، 2007 وحصل في الثانية على مكافأة في الخط الكوفي، وله العديد من الأعمال الفنية. 


حميد الخربوشي
الفنان المغربى حميد الخربوشي، استطاع هذا الخطاط الذي شكّلت مدينة خريبكة محطة أساسية في مساره الفني نهل خلالها ابجديات هذا الفن، ليفرض اسمه كفنان برع في إدخال الخط العربي في التشكيل وتعامل معه على أنه وحدة متحررة تضفى جمالًا على اللوحة الفنية وتؤثر فضائها، وواصل هذا الفنان صقل موهبته الفنية من خلال ميزة التأمل للأشياء، وشكل ولوج الكتاب "المسيد" فى سن مبكرة مرحلة غرف منها هذا الفنان العصامي تجربة فنية انتقلت من تعاملة مع اللوحة والصلصال إلى الرغبة والإصرار على تعلم واتقان قواعد الخط العربي بشكل عام والخط المغربي بشكل خاص.