قال محمد فؤاد، عضو لجنة الإدارة المحلية: "من لا ماضي له لا حاضر له ولا مستقبل، ومصر تمتلك تاريخًا وحضارة سبقت جميع الحضارات المتقدمة وكانت من أساسيات انطلاق الدول لتحقيق تلك الحضارات، ولكن بسبب عهود من عدم الاهتمام وتفريغ الدولة من مبتكريها وعلمائها وصلت مصر لما هي عليه الفترات الماضية من تأخر في المنظومة التعليمية وتهميش البحث العلمي وضعف امكانياته بل وصلت أحيانًا لعدم وجودها بالكلية.
وأكد فؤاد، في تصريحات لـ"بوابة البرلمان"، اليوم الأحد، أن تطوير المنظومة يبدأ بالقضاء على كل الشوائب الموجودة وهو ما يحدث من جانب كل جهات الدولة بدءًا من رئيس الجمهورية للمسئولين عن المنظومة التعليمية في مصر، لافتًا إلى أن مصر حققت خطوات جيدة للغاية في هذا السياق ولكن ما زال هناك الكثير من أجل تحقيقه فالقضية تحتاج لمزيد من العمل والاجتهاد والتفكير من خاردج الصندوق.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن إعادة الرئيس السيسي، احتفالية يوم العلم بعد توقفها عامين أمر أثلج صدورنا جميعًا ووضع الأمور في نصابها الصحيح من حيث زيادة الاهتمام بالتعليم والعلماء.