شهدت العاصمة التركية إسطنبول على مدار الأسبوع الماضى فاعليات المؤتمر الصوفي الدولي السادس، الذى تم تنظيمه تحت رعاية شيخ الطريقة الرفاعية الشيخ محمد عجان الحديد الرفاعى الحسيني ومشاركة ممثلين عن التيارات الصوفية من جميع أنحاء العالم.
وشارك فى المؤتمر العديد من الشخصيات الدينية الصوفية من حول العالم حيث شارك الشيخ أبو إسلام الجنيدي شيخ الطريقة النقشبندية في السويد و الداعية الصوفي بلال المُلا من لبنان وشيخ أشراف السعودية نـــــواف حمدان الحديدي الحسيني والدكتور قريب الله الناصر شيخ الطريقة القادرية في نيجيريا والشيخ حنيف احمد رضا النقشبندي شيخ الطريقة النقشبندية فى كشمير والشيخ عبيدة الزعبي الحسني شيخ صوفية لبنان، والشيخ والدكتور مسعود احمد رضا الرفاعي ممثل الطرق الصوفية فى بريطانيا والشيخ الدكتور أنس العيساوي شيخ الطريقة العساوية فى العراق و الشيخ الدكتور ماجد الحسيني شيخ الطريقة الحسينية فى العراق والشيخ شفيق غنمي الحديدي الحسيني شيخ صوفية فلسطين والشيخ الشيخ مصطفى بن حدو الدرقاوي شيخ صوفية المغرب، كما شهد المؤتمر حضور عدد من شيوخ الصوفية من دولة باكستان.
وقال البيان الختامي للمؤتمر السادس للتصوف في أسطنبول إنه من تركيا ينتشر السلام للعالم حيث إن المؤتمر يقف وقفة إجلال لكل من رابط ولو ساعة على عتبات المسجد الاقصى ونتألم لكل قطرة دم اريقت في هذا الصحن المبارك واننا معكم قلبا وقالبا ونناشد أهل الحل والعقد رسميا أن يخرجوا عن صمتهم هذا فالمسجد الأقصى هو عرض كل مسلم ونناشد العالم الاسلامي أجمع وأهل التصوف خاصة بالوقوف الى جانب اخوانهم المرابطين في المسجد الأقصى ولو بالكلمة والدعاء.
وأضاف البيان أن التصوف منهج الأمة المعتدل سلفا وخلفا لذا نحن معاشر الصوفية نتبرأ من كل فكر يخالف الكتاب والسنة وعلى رأس ذلك من يشتم أو يسب الصحابة وأم المؤمنين السيد عائشة رضي الله تعالى عنها وأرضاها ومن الذي فاقوا الخوارج بأفعالهم ومعتقداتهم ( داعش وأخواتها ) واستباحوا الحرمات من دام واموال وكفروا وفجروا قبور الأنبياء والأولياء.
