تمكنت قوات النخبة اليمنية بدعم وإسناد من القوات الإماراتية والأمريكية من فك الشراكة بين تنظيمي "القاعدة" و"داعش" الإرهابيين وميليشيات الحوثي صالح الانقلابية، وذلك خلال تنفيذ عملية نوعية وكبيرة ضد تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية والمنتشر في محافظة شبوة، صباح أول أمس الخميس.
وأجبرت عملية الشبوة عناصر التنظيم الإرهابي على الهرب والفرار من المدن الرئيسية في محافظة الشبوة، لتستعيد الحكومة السيطرة على المحافظة الجنوبية للمرة الوى منذ سنوات، والبحث عن ملاذات آمنة في المحافظات الأخرى، وقد قامت القوات بتأمين المدن الرئيسة: عزان، عتق، العقلة، جبان والحوطة، كما قامت بتمشيط القرى والوديان بغرض طرد هذه العناصر المخرّبة التي أجبرت سكان المحافظة على العيش في خوف ورعب أثناء سيطرة هذه العناصر على محافظة شبوة.
وانسحبوا متشددي القاعدة إلى الجبال دون قتال مع تقدم عربات مدرعة تابعة للجيش الحكومي وقوة جديدة تعرف باسم قوة النخبة الشبوانية إلى عتق، عاصمة المحافظة، وبلدات ومدن أخرى.
وهذه العملية ضد التنظيم ليست الأولى التي يقودها التحالف العربي والقوات الإماراتية بشكل خاص، حيث نجحت القوات الإماراتية بمساندة الجيش اليمني بطرد التنظيم من محافظة “المكلا” العام الماضي، ما أجبره على الفرار إلى محافظات أخرى.
وتجدر الإشارة إلى أن، عملت قوات التحالف بواسطة القوات الاماراتية خلال الفترة الماضية على تدريب وتأهيل وتجهيز وإعداد هذه القوات من قبائل محافظة شبوة، حيث تم جمع مجندين من عدة قبائل وتوجيههم لمعسكرات التدريب المخصصة التي قامت بتأهيل عناصر النخبة الشبوانية على مهارات استخدام الأسلحة والآليات، الأمر الذي برزت نتائجه بشكل واضح خلال العملية التي نفذتها هذه القوات في محافظة شبوة.
وقد قام الهلال الأحمر الإماراتي بعمليات الإغاثة من أجل رفع معاناة الشعب اليمني، علمًا بأن دولة الإمارات ملتزمة بإعادة إعمار المؤسسات اليمنية والبنية التحتية في اليمن، كما أن الدولة ستعمل على تمكين الدولة اليمنية من حماية وتأمين المنشآت النفطية التي تؤمن قوت الشعب اليمني.
